عروبة الإخباري – رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنجاح المفتشين الدوليين بتنفيذ المرحلة الأولى من تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
الا انه اعتبر ان “التخلص من الأسلحة الكيميائية ليس بديلاً عن إنهاء الحرب الأهلية ولا يضع حداً للكارثة الإنسانية التي ما زالت تتكشف في سوريا”.
وأشار في بيان إلى ان “المفتشين الدوليين عملوا بسرعة غير مسبوقة لتحقيق أول إنجاز في التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية وتقليص احتمال استخدامها من جديد”.
وقال: “لا بد أن نتأكد الآن من ان هذه المهمة انتهت وان كل هذه الأسلحة المحظورة أزيلت ودمرت، فهذا تقدم مهم كثر من ظنوا انه مستحيل، ولا بد لهذا التقدم أن يستمر”.
وشدد على انه “ما من شيء أقل يُقبل بعد الأحداث التي صدمت العالم وخلفت أكثر من ١٤٠٠ قتيل سوري بريء”، لافتا إلى انه “بموجب إطار العمل الأميركي ـ الروسي، يفترض على سوريا أن تسمح لكل طاقم الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدخول إلى أي موقع بغية تنفيذ مهمة التحقق من التخلص التام من برنامج الأسلحة الكيمائية السورية”..
ورأى ان “واجبات سوريا واضحة، ولا بد أن تمتثل بشكل كامل لمتطلبات قرار مجلس الأمن ٢١١٨ وقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.