عروبة الإخباري – خاص – قام وفد من الفنانين الفلسطينيين والأردنيين بزيارة بيت بيت عزاء الفنان الفلسطيني شفيق كبها الذي طالته يد الغدر على مفرق بلدة «أم الفحم» في فلسطين .
بيت العزاء الذي أقامته عائلته في الاردن في حي النزهة- مدينة الزرقاء والذي أمه جموع من محبين الفنان الراحل.
رأس الوفد سفير الحناء الفلسطيني الفنان بيهس الفحماوي رافقه أبو الفنانين الفلسطينيين والاردنيين حسين الحمدان ابو ممدوح والفنان درغام الحلماوي والفنان محمد فهيم الصيراوي،وقد لاقت هذه اللفتة من الفنانين حفاوة في الاستقبال .
الفنان بيهس قال في معرض حديثه حول الفنان الفقيد أنه صديق له وغالي وفقدانه مصاب أليم وقال أن جميع الفنانين الفلسطينيين في الاردن فجعوا بخبر وفاته والطريقة التي اغتيل فيها ، قال عم الفنان أن شفيق كبها قدم رسالة سامية ارتبطت بالارض وضرورة التمسك بحق مقاومة الاحتلال ، وتحدث الفنان حسين الحمدان عن ان الراحل الفقيد نجح وحلق بإسمه في العالم العربي ليس بصوته وفنه بل بسبب جسور المحبة التي بناها مع إخوته من الفنانين الفلسطينيين والعرب.وأضاف أنه كان أخا لكل فناني فلسطين.
بدوره قال الفنان درغام الحلماوي أن الاهتمام بوفاة كبها كان على أعلى المستويات حيث تابع الرئيس ابو مازن باهتمام كبير قضية الاغتيال، وأشار الى أن التلفزيون الرسمي الفلسطيني غطى الخبر في تقارير يومية .
وقال أحد أقارب الفقيد أن شعب فلسطين شعب واحد ووطن واحد ولن يؤثر في مسيرتنا هذا العمل الارهابي الجبان، سنحمل أغانيه وإرثه التي ورثها لكل بيت تنتقل على شفاه أبنائنا .. هو حي فينا .. لأنه زرع البسمة والفرحة على شفاه الكبار والصغار .. هو واحد من عمالقة فلسطين عملاق بفنه وحضوره ومحبة الناس له.كذلك برسالته التي حمل خلالها التراث الفلسطيني في حلّه وترحاله.
سفير الحناء الفلسطيني الفحماوي علق على قضية محاولة اسرائيل لاغتيال أكثر من فنان فلسطيني وبطرق مختلفة ،في إشارة إلى أن اسرائيل هي العدو الأول للفن الفلسطيني الذي يدعم الثورة ويدعم حق الفلسطيني بوجوده على الارض الفلسطينية.وأضاف ان الفنان الراحل كبها هو من اول من غنى للمقاومة.
شفيق توفيق كبها (ابو سائد) مغني ومطرب شعبي فلسطيني من داخل مناطق 1948. ولد في قريه كفرقرع سنة 1960 في المثلث الشمالي وهو من برطعة، متزوج وله اربعة ابناء (سائد وليالي ومحمد وفاتن).
غني الفنان شفيق كبها صاحب الصوت الجبلي، اللون العراقي وابدع به، واللون الفلسطيني، والخليجي، وحتى المغربي، وهو معروف بين ابناء فلسطين بالاغاني الشعبيه والوطنية، واول ما غنى للثوره وللقضيه الفلسطينيه.
اكتشف صوته الجميل في المدرسه عندما القى آيات قرآنية حين كان عمره 16 عاماً، وبعد عامين او اقل بدأ بالغناء مع فرقه شعبيه في بلدته.
أسس فرقته الموسيقيه (الليرة) قديما، وأسمها لاحقا فرقة “ليالي الربيع” التي تضم عددا من المع النجوم في الوسط الفلسطيني داخل الخط الاخضر.