عروبة الإخباري – أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي موقف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً الداعم لجمهورية مصر وشعبها وقيادتها السياسية الجديدة، معتبراً أن مؤازرة مصر وشعبها اقتصادياً وسياسياً هو خدمة للوطن العربي ككل، كون مصر تشكل قلب الوطن العربي إذ من دون هذا القلب لا يتعافى الجسم.
مستذكراً سموه مواقف المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أصر في الثمانينيات على عودة مصر إلى الأمة العربية إيماناً منه، رحمه الله، أن مصر قلب العروبة النابض ومن دونها لا تستوي أمور وقضايا الأمة العربية.
ودعا سموه إلى أن نبحث كقيادات وشعوب عربية عن نمط فكري لإيجاد الحلول الملائمة لقضايا شعوبنا ودولنا ونفكر بطريقة إيجابية وعادلة ومعتدلة كي نحفز موهبة القيادة لدى قادة الأمة لتمكينهم من التوصل إلى حلول خلاقة وملائمة لطبيعية بلداننا ونمط معيشة شعوبنا.
مؤكداً سموه تجربة دولة الإمارات الرائدة في توفير مقومات الحياة الكريمة والتنمية والاستقرار لشعبها رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهت قيادتها إلا “إننا كقيادة وشعب تجاوزنا كل هذه الأمور وزادتنا التحديات عزيمة وتصميماً وشحذت هممنا لمزيد من الإنجازات التي نوظفها دائماً في خدمة شعبنا وبلدنا وخدمة الشعوب والدول العربية الشقيقة”.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للدكتور حازم الببلاوي في قصر سموه بزعبيل ظهر أمس بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.
وقد أجرى سموه مباحثات مع حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري الزائر حول سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين بما يعود بالخير على الجانبين وعلى الوطن العربي عموماً.
واستعرض سموه ورئيس وزراء مصر مجمل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في جمهورية مصر العربية الشقيقة والتطورات التي تشهدها في ضوء التحولات السياسية التي حصلت على الساحة المصرية.
شكر وتقدير
إلى ذلك شكر الدكتور الببلاوي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مواقف دولة الإمارات ومساندتها لمصر وشعبها لتمكينها من عبور المرحلة الحالية من مراحل التنمية والاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني التي تمر بها وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتفرغ لعملية البناء والتنمية على كل المستويات.
وأكد الدكتور الببلاوي في معرض شرحه للأوضاع الداخلية في مصر أن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها وهي في طريقها إلى التعافي والهدوء والاستقرار وهذا يعود بفضل وعي القيادة والشعب المصري ودعم الدول الشقيقة لمصر وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.