عروبة الإخباري – توقع رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع، فهد الفايز، انخفاض أسعار المحروقات بنسب طفيفة في تسعيرة الشهر المقبل، إذا حافظ سعر النفط في الاسواق العالمية على اسعاره الحالية التي تلامس حاجز 110 دولارات للبرميل.
وقال الفايز، في رده على اسئلة “الغد” أمس، إن معدل سعر برميل خام برنت عالميا راوح منذ بداية الشهر الحالي 110 دولارات أو اقل بقليل، فيما كان معدله خلال الثلاثين يوما التي سبقت التعديل الفائت للاسعار يراوح 110 دولارات إلى 111 دولارا.
وأوضح الفايز ان بقاء الاسعار عند مستوياتها المذكورة حتى نهاية الشهر الحالي يفرض ضرورة تخفيض اسعار المشتقات في السوق المحلية وان كان ذلك بنسبة طفيفة تتراوح ما بين 1 % إلى 1.7 %.
أما اذا زادت أسعار النفط عالميا حتى نهاية الشهر عن المستويات الحالية (حاجز 110 دولارات) فإن ذلك يعني العودة إلى معدل الشهر السابق أي العودة إلى تثبيت الاسعار المحلية مرة أخرى، كما حدث في تسعيرة الشهر الماضي.
ومن المقرر، بحسب سياسة التسعير الشهري للحكومة، إصدار تعديل أسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية نهاية الشهر الحالي الموافق للخميس الحادي والثلاثين منه، لتصبح سارية اعتبارا من فجر اليوم الذي يليه.
وحول المعدلات اليومية لطلبات المحروقات، قال الفايز انها تراجعت منذ بداية الشهر الحالي عن الشهر السابق، مرجعا السبب في ذلك إلى استقرار درجات الحرارة وعدم تدنيها إلى مستويات ترفع الطلب على المشتقات النفطية للتدفئة.
وفي هذا الخصوص، قال الفايز إن حجم الطلبات على اسطوانات الغاز امس لم يتجاوز 49.5 الف اسطوانة فيما وصل هذا المعدل إلى نحو 71 الف اسطوانة بداية الشهر.
وثبتت الحكومة اسعار المشتقات النفطية الأساسية للشهر الحالي عند نفس أسعارها للشهر الماضي؛ حيث قررت تثبيت سعر ليتر البنزين 90 عند 825 فلسا لليتر(16.50 دينارا للصفيحة) وسعر ليتر البنزين 95 عند دينار (20 دينار للصفيحة)، فيما بقي سعر ليتر كل من مادتي السولار والكاز عند 680 فلسا ( 13.60 دينار للصفيحة)، كما أبقت الحكومة سعر اسطوانة الغاز المنزلي عند 10 دنانير.
وتعد هذه الاسعار ذاتها التي طبقت خلال الشهر الماضي عندما رفعت الحكومة في ذلك الوقت أسعار أصناف المشتقات النفطية الاساسية ما بين 1.8 % إلى 2.3 %. عن الشهر الذي سبقه.