عروبة الإخباري -قالت دراسة جديدة، الأربعاء، إن 461 ألف عراقي قُتلوا خلال الفترة بين آذار (مارس) 2003 وحزيران (يونيو) 2011 كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة للحرب في بلادهم.
ونسبت صحيفة (ديلي اكسبريس) إلى الدراسة، التي نشرتها المجلة الطبية المكتبة العامة للعلوم (بلوس)، قولها إن “الأزمة في العراق لم تنته وتواصل حصد الأرواح وبمعدلات مثيرة للقلق بعد عام 2001، نجم معظمها عن العنف، ونسبة تصل إلى الثلث تقريباً عن أحداث غير مباشرة مرتبطة بالحرب، مثل فشل نظم الرعاية الصحية وانهيار شبكات الإمداد والصرف الصحي”.
وأضافت الدراسة أن الأعيرة النارية سببت 62% من حالات الوفيات الناجمة عن العنف في العراق، والسيارات المفخخة 12%، والانفجارات الأخرى 9%، في حين كانت أمراض القلب السبب الرئيسي للوفيات غير الناجمة عن العنف.
وأشارت إلى أن الفترة بين الأول من آذار (مارس) 2001 والثلاثين من حزيران (يونيو) 2011 شهدت حالات وفاة بين صفوف العراقيين تفوق بنسبة 50% حصيلة الأشهر الستة والعشرين التي سبقت اندلاع الحرب وبلغت 405 آلاف وفاة، إلى جانب 56 ألف حالة وفاة أخرى فُقدت نتيجة للهجرة خارج العراق.
وقالت الدراسة إن الأزمة في العراق “لم تنته بعد ولا تزال تودي بحياة الناس وبمعدلات مثيرة للقلق بعد عام 2011″، مشيرة إلى أن العراق، وحسب التقديرات، فقد ما يقرب من 2.5 مليون شخص خلال 28 عاماً من الصراع بين 1980 و2008.-(يو بي آي)