عروبة الإخباري – اصدرت حركة “تمرد – غزة: بيانا بعد مرور 3 اشهر على انطلاقها جاء فيه:
بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء اعمال الحملة ، وفي ظل وجود الكثير من الصعوبات في انطلاق حملتنا ( حملة تمرد من أجل اسقاط حكم حماس ) رغبنا العمل بصمت ودون الاعلان عن اي من أسماء تنسيقياتنا المنتشرة في جميع دول العالم ، وذلك لاسباب منها امنية واخرى متعلقه بالجانب الوطني والعمل بصمت دون التوجه لوكالات الاعلام يوميا من أجل نشر أسماء لا اصول لها اصلا في سجلات الشعب الفلسطيني ، ولكن إذا كان نشر اسماء القائمين علي الحملة سيلغي هذا الجدل فنحن نفتخر بكل منسقي الأقاليم ، عربية واجنبية ، وقد آن الاوان لنعلن لكم عن منسقي حـــملة تمرد في جميع الدول ، وكل حسب مسماه مع مراعاة بعض المناطق التي سيكون تنسيقياتها سرية وسيتم الاعلان عنها في وقت آخر وحسب الظروف الأمنية ، لذلك ومن تاريخ نشر هذا البيان نعلن نحن في حملة تمرد من اجل اسقاط حكم حماس ، بأننا سنلاحق قانونياً أي شخص يتحدث بإسم الحملة ، ونتمنى على جميع الصحف ووكالات الإعلام تحري الدقة في المسميات المنشورة ، وعدم التعامل مع أي شخص يدعي بأنه يتحدث بإسم الحملة ، وذلك لوجود أشخاص قامت حماس بتشغيلهم تحت مسميات مختلفه من أجل إسقاط الحملة قبل انطلاقها ومن أجل التشويش على أبناء شعبنا في غزة ، ومن هنا نؤكد إن حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة تعلن بأنها مجرد خادمة لاصغر شبل يتمرد في غزة ، وسنسير وراء أبناء شعبنا وندعمه بكل الوسائل المتاحة من أجل الخلاص من هؤلاء القتلة ، المارقين الذين صوبوا البندقية باتجاه شعبنا بدل من الاحتلال ، وهنا سقط عنهم اسم المقاومه والتصق بهم اسم الميلشيات الارهابية التي تقمع وتعتقل وتقتل ابناء شعبنا الفلسطيني المسلم .
منسقي الحملة في فلسطين ودول العالم هم :
– سري عرفات – المنسق العام للحملة .
– د. أحمد أبوعلي – نائب المنسق العام للحملة .
– خالد عصام جودة – الناطق الرسمي للحملة .
– ختام الفــرا – منسق العلاقات القومية العربية.
– جمال النجار – تنسيقية رومانيا .
– حازم الصوراني – منسق العلاقات الفلسطينية .
– وليد ظاهر – تنسيقية الدنمارك .
– ناجي ابولحية – تنسيقية محافظات الضفة .
– – حسن الحسن – تنسيقية ألمانيا.
– أحمد دغلس – تنسيقية النمسا .
– باسم صــالح – تنسيقية ايطاليا .
– إحسان الجمل – تنسيقية لبنان وسوريا .
أما عن تنسيقيات غزة وهي الساحة الأهم ، فتبقى في هذه المرحلة سرية نظرا للقمع والاعتقال الذي تقوم به حماس ضد ابناء شعبنا دون اي سبب سوى الرغبه في التعبير عن الرأي والعيش بكرامة .
– وتتوزع على النحو التالي ( رفح – خانيونس – الوسطى – غزة – شمال غزة ) بالأضافة لمنسقي الجامعات والمدارس .
ومن هنا نعلن للجميع بأن جميع ما ذكر سابقاً لا يعنينا ، ومن هذه اللحظة سيكون ردنا حاسم على كل من يحاول تشويه فكرة الحملة التي خلقت فقط لرفع القهر والقمع عن شعبنا ولدعم جماهير غزة بكل الامكانات المتاحه من اجل الخلاص من حكم الارهاب الحمساوي ، وإجراء انتخابات حرة ونزيهه في كل انحاء فلسطين ، وخارجها ، وسنكون الى جانب شعبنا حتى يتم وضع برنامج عمل وطني يتفق عليه كل اطياف المجتمع الفلسطيني ، بدل من التشتت الحاصل لقضيتنا طوال السنوات السابقة ، التي تلت الانقلاب الغاشم .