عروبة الإخباري – زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم مديرية الأمن العام، واستمع إلى إيجاز قدمه مدير الأمن العام، الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبة، حول محاور الاستراتيجية الأمنية لمديرية الأمن العام للأعوام 2013-2016، وأبرز ما تم إنجازه ضمن الخطط التنفيذية لتحقيق أهدافها، خصوصا تطوير المراكز الأمنية النموذجية، ونتائج الحملات الأمنية المستمرة للحد من الجريمة وآثارها.
وأكد جلالة الملك ضرورة الاستمرار في تطوير وتحديث جهاز الأمن العام، بما يعزز قدرته على النهوض بالمسؤولية الكبيرة الواقعة على عاتقه، ويحافظ على المستوى المتقدم الذي وصل إليه.
وثمن جلالته جهود الأمن العام المبذولة في توفير الأمن والأمان وانعكاسها على المواطنين، ومشيدا بما حققته هذه الجهود من بسط للقانون وتطبيقه على الجميع.
كما زار جلالة الملك لواء الصحراء التابع لمديرية الأمن العام، واستمع بحضور مدير الأمن العام إلى إيجاز عن مهام وواجبات اللواء ودوره في العملية الأمنية ضمن مناطق البادية الأردنية.
وتابع جلالة الملك تطبيقا عمليا نفذته مرتبات لواء الصحراء، استعرضت خلاله أساليب التعامل مع فرضيات أمنية عبر المهارات الفردية والجماعية والقدرات المكتسبة لمعالجتها بحرفية ومهنية تنسجم مع القانون ومتطلبات الواقع العملي.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بمستوى انضباطية واحترافية المشاركين في التطبيق، والتي تؤكد تفانيهم وحرصهم على النهوض بمسؤولياتهم في توفير الأمن والأمان ضمن مناطق البادية في المملكة.
من جهته أكد الفريق الأول الركن الطوالبة أن جهاز الأمن العام سيظل على الدوام عند حسن ظن جلالة القائد الأعلى، ماضيا في تطوير أداء منتسبيه في مختلف المجالات الشرطية ومؤديا لرسالته النبيلة التي يفخر بحملها، مضيفا أن الأمن العام لن يألو جهدا في تسخير قدراته وإمكاناته لخدمة الوطن والمواطن، حفاظا على مكتسبات الأردن في ظل قيادته الحكيمة.
وكانت مديرية الأمن العام قد شكلت لواء الصحراء كوحدة مختصة ومجهزة لتقديم الخدمات الشرطية والإنسانية ضمن مناطق البادية الأردنية، وتوفير الدعم لقاطنيها، وعلى نحو يوفق بين العمل الشرطي والمساندة الإنسانية ضمن تجهيزات متقدمة عملياتيا وفنيا، حيث تم اختيار العاملين في اللواء ممن يتمتعون بقدرات ومهارات تمكنهم من تلقي التدريبات الخاصة والمكثفة للنهوض بالواجبات التي تقع على هذا اللواء ضمن الظروف الصحراوية.