عروبة الإخباري – قال رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إن بلاده لا تشهد توتراً طائفياً إنما “مؤامرة إرهابية”، ومحاولة لجرِّها إلى “الفوضى والخراب”، يرفضها شعب البحرين ويتصدى لها.
وأضاف في حوار مطول نشر الأحد بالتزامن في صحيفتيْ الوطن القطرية والراي الكويتية، إن هناك محاولات لا تتوقف لعرقلة التنمية والتطور الاقتصادي في البحرين “تحت دعاوى وذرائع زائفة، وتنفيذاً لمخططات من لا يروق لهم أن يروا بلداً ناجحاً يتطور ويتقدم”.
ورأى آل خليفة أن ما يحدث في البحرين لا علاقة له بالديموقراطية أو مطالب سياسية أو معيشية أو إسكانية أو صحية أو خدمية، بل هو “تخريب متعمد ومؤامرة إرهابية يرفضها شعب البحرين ويتصدى لها، ويؤكد دائما أن هذه المحاولات ستنتهي بالفشل ولن يكتب لها النجاح”.
وأكد أن الحوار الوطني في بلاده، “لن يتوقف لأن لدينا اصراراً على المضي فيه”، معتبراً أن “البحرين عبر تاريخها انتهجت الحوار كمبدأ أساسي في صياغة المستقبل، والهدف من الحوار التوافق، ولا يمكن لأي طرف الادعاء بأنه وحده يملك الحقيقة”.
وإذ أكد أن “هناك محاولات بعض القوى التدخل في شؤوننا لم تعد خافية على أحد، وهناك تحالف بين منظمات دولية لتصوير الأمور في البحرين على غير حقيقتها”، شدد رئيس الوزراء، الذي يتولى رئاسة الحكومة البحرينية منذ أكثر من أربعين عاماً، على “انفتاح المملكة على العالم لكننا نرفض التدخلات في شؤوننا الداخلية”.
واعتبر أن “هناك تصريحات لمسؤولين إيرانيين تتجاوز الأعراف الديبلوماسية”، متمنياً على طهران اتخاذ خطوات إيجابية لأن مثل هذا التدخل يؤثر على علاقات البلدين