عروبة الإخباري – بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين، ورابطة التشكيليين الأردنيين، والعديد من الهيئات الثقافية المحلية، يعتصم مثقفون، الساعة الثانية عشرة ظهر يوم بعد غد، أمام وزارة الثقافة، بهدف التنديد بحالة التهميش الرسمية التي تمارس على الثقافة والمثقفين، كان ذلك ما أعلنه رئيس رابطة الكتاب، د. موفق محادين، يوم أمس، خلال اجتماع انتخاب اللجان المساعدة في الرابطة نفسها.
وأكد د. محادين أن هذا الاعتصام لا يتعلق، فقط، بقرار وزيرة الثقافة المتعلق بتجميد مشروع التفرغ الإبداعي، ولكنه متعلق بذلك «التطاول الحكومي والرسمي على الثقافة والمثقفين».
رفض د. محادين التعامل مع الثقافة على اعتبار أنها «قطاع أقل حظا»، مؤكدا أن «صوت المثقف سيكون، دائما، عالية ومدويا».
ولفت د. محادين النظر إلى البيان الذي صدر أخيرا عن «الكتاب» و»التشكيليين»، والذي حمل عنوان «الثقافة في خطر»، مبينا أن (اعتصام الاثنين) بمثابة موقف عملي مساند للبيان، وهو كذلك «خطوة تصعيدية من قبل الرابطة وشركائها، حتى تتراجع وزارة الثقافة عن سياستها المتعلقة بتهميش الثقافة والمثقفين. وأكد محادين أن «الرابطة ضمير ووجدان الأردن، ولن نسمح لأحد بتهميشه».
وجدد د. محادين الدعوة إلى تأسيس مجلس أعلى للثقافة، يضم ممثلين عن الهيئات الثقافية التي شاركتها بيان «الثقافة في خطر»، بالإضافة للتمثيل الرسمي.
وبيّـن د. محادين أن اعتصام الكتاب لن يقف عند حدود وزارة الثقافة فقط، بل سيطال كذلك أمانة عمان والصحف اليومية.
تاليا أعلن عن تشكيل أربع عشرة لجنة مساعدة، ومن ثم سجل أعضاء الهيئة العامة من الكتاب باللجان التي تهمهم، على ألا يسجل العضو الواحد في أكثر من لجنتين، وقد اجتمعت كل لجنة اجتماعا انتخبت خلاله مقررها، حيث كانت النتائج كما يلي: لجنة الشعر – لؤي أحمد، القصة والرواية – جعفر العقيلي، النقد الأدبي – د. حسن عليان، لجنة الترجمة – نزار سرطاوي، الدراما والمسرح – محمد القباني، شؤون الفكر والثقافة – جهاد المحيسن، أدب الأطفال – علي البتيري، الدفاع عن اللغة العربية (تم تأجيل البت فيها لحين اجتماع الهيئة الإدارية)، لجنة فلسطين – عليان عليان، لجنة مقاومة التطبيع – محمد أبو عريضة، لجنة العراق ومقاومة الاحتلالات والتدخل الأجنبي – د. غالب فريجات، لجنة الحريات العامة وحقوق الكاتب – محمد رفيع، اللجنة الاجتماعية – باسل البشابشة، ولجنة الدفاع عن سوريا – مجلي نصراوين.