عروبة الإخباري- جددت مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية وتنسيقية الحراك الشعبي في الشمال، اليوم عقب صلاة الجمعة، مطالبها بتحقيق الإصلاح الشامل وتسريع وتيرته واستعادة ثروات الوطن والإفراج عن المعتقلين.
وردد المشاركون في المسيرة التي خرجت من مسجد الهاشمي باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل وحملت اسم مسيرة إصرار “7” هتافات حذرت من سياسة رفع الأسعار لاسيما التوجه لرفع أسعار الكهرباء والخبز.
ونددوا بسياسية الحكومة في رفعها للأسعار، مؤكدين أنهم سيصعدون احتجاجاتهم في حال لم تتراجع الحكومة عن قراراتها في رفع الأسعار الذي أرهق جيوب المواطنين، مطالبين مجلس النواب بتحمل مسؤوليتهم والعمل على إسقاط حكومة النسور.
وأكدوا أن صبر الأردنيين قد نفد وان الحكومة دائما ما تراهن على المواطن بتحمله لأي قرار رفع للأسعار في سبيل الحفاظ على امن واستقرار الأردن، مشيرين إلى أن المواطن بات غير قادر على تحمل المزيد من رفع الأسعار.
ودعا المشاركون الحكومة للبحث عن بدائل أخرى لسد عجز الموازنة من خلال محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة بدلا من اللجوء إلى جيب المواطن.
وأشاروا إلى أن الحكومة علمت العام الحالي على رفع أسعار البطاقات الخلوية بنسبة 100% ورفع أسعار الملابس 30%، إضافة إلى رفع لأسعار المشتقات النفطية والكهرباء والمياه وغيرها.
ودعت المسيرة إلى إيجاد وسائل بديلة لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن بعيدا عن جيوب الفقراء واعتبرت أن الحلول يجب أن تكون على حساب من أوصلوا الأردن إلى هذه المشكلة.
وأكدوا أن حراكهم مستمر لحين التجاوب مع مطالبهم الإصلاحية بشكل جدي ينعكس على ارض الواقع وعلى حياة المواطنين ويتجاوب مع متطلبات الإصلاح المنشود.
ودعا المشاركون إلى إجراء انتخابات نيابية وفق قانون جديد يمثل كافة الأطياف ويحفز على المشاركة الفعلية من قبل أغلبية مكونات المجتمع الأردني ليأتي المجلس معبرا عن إرادة الشعب وقادرا على أداء دوره بما يجسد مفاهيم الدستور الأردني الذي يعتبر الشعب مصدرا للسلطات.
وتفرقت المسيرة بشكل سلمي وسط حضور امني لافت عمل على تامين الحماية لمسيرة وإدامة حركة السير في الشوارع المحيطة في وسط المدينة.