عروبة الإخباري – تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس السبت، أنه سيتم محاسبة سوريا إذا لم تفِ بوعودها بتسليم أسلحتها الكيماوية.
وقال أوباما، في بيان له، إن اتفاق الإطار “خطوة مهمة وملموسة” نحو وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية كي يتسنى في نهاية الأمر “تدميرها”، مضيفاً: “لقد حققنا تقدماً مهماً لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين إنجازه”.
وأصر أوباما في بيانه على أن الولايات المتحدة “لا تزال جاهزة للتحرك” إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة وآخرين “لضمان إمكانية التحقق من هذه العملية ومن وجود عواقب إذا لم يلتزم نظام الأسد بالإطار الذي تم الاتفاق عليه اليوم”.
وتابع البيان: “أمامنا الآن فرص لتحقيق أهدافنا من خلال الدبلوماسية، وذلك بسبب التهديد الذي يتمتع بمصداقية بالقوة العسكرية الأميركية”.
ويواجه أوباما حالياً أسئلة عن كيفية تطبيق الاتفاق الدبلوماسي الخاص بسوريا، خاصةً بعد أن قال مسؤولون كبار بالحكومة الأميركية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لن تصر على إدراج استخدام القوة العسكرية ضمن العواقب التي قد تواجهها سوريا في قرار يصدر عن مجلس الأمن يجري التفاوض عليه.
يذكر أن القوات الأميركية ما زالت متمركزة لتوجيه أي ضربات عسكرية محتملة لسوريا. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جورج ليتل، في بيان، أمس السبت: “لم نجر أي تغييرات على تأهب قواتنا إلى الآن”.
أميركا ما زالت مستعدة للتحرك بسوريا حال فشل الدبلوماسية
13
المقالة السابقة