عروبة الإخباري – أعلن وزير الداخلية حسين المجالي أن أكثر من ألفي ضابط سوري منشق، من مختلف الرتب العسكرية، لجأوا إلى المملكة منذ بدء الأزمة في سورية في آذار/مارس 2011.
وقال المجالي لصحيفة “الرأي” إنه “بخصوص الضباط السوريين المنشقين، نعم تم استقبال نحو 2130 ضابطاً عسكرياً سورياً، اقامتهم في إسكان عسكري خصص لهم، وهم يحملون مختلف الرتب العسكرية”.
وأضاف إن “الجميع يعلم أن الأردن قيادة وشعباً، من يستغيث به لا يخذله، وأنه سيبقى الملاذ الآمن للجميع، ويراعي البعد الإنساني للأشقاء، لكنه في الوقت عينه لا ولن يكون على حساب أمن وأمان الشعب الأردني”، مشيراً إلى أن “كل أجهزة الدولة لديها القدرة على التعامل مع الوضع بتوازن”.
وأوضح المجالي أنه “إذا ضربت سورية عسكرياً، أعتقد أن أكبر تهديد هو النزوح الجماعي للمملكة، هذا التهديد الأول”، لافتاً إلى أن “لدى المملكة القدرة في نهاية الأسبوع الثاني من شهر أيلول/سبتمبر على استيعاب 150 ألف لاجئ، 20 ألفاً في مخيم الزعتري، و130 ألفاً في مخيم الأزرق الجديد”.