بلتاجي:أعطوني 100 يوم لتلمسوا الانجازات

عروبة الإخباري – طلب أمين عمان عقل بلتاجي من مواطني عمان إمهاله 100 يوم ليلمس المواطن تحولا نوعيا في خدمات الأمانة والمباشرة بتنفيذ مشاريع وتحقيق انجازات من خلال اعداد موازنة للعام المقبل خالية من العجز ومتخمة بالمشاريع الخدمية.

وقال خلال برنامج “يسعد صباحك” الذي بثه التلفزيون الاردني صباح اليوم إن الأمانة تعد خططا لوسط المدينة باحكام تنظيم خاصة تحافظ على التراث المعماري وتستحضر البعد التاريخي للمكان وجمالية المشهد وتحد من التلوث البصري.
وأشار بلتاجي إلى أن الأمانة ستعمل بالتنسيق مع وزارة المياه والري لدراسة اعادة احد ينابيع رأس العين ليتدفق في مجرى السيل وسط المدينة لاستذكار الماضي التاريخي لها.
وبين أن الأمانة ستعيد زراعة الياسمين في العديد من أحياء وشوارع عمان والتي كانت مزروعة بهذا النوع سابقا خاصة جبلي اللويبدة وعمان بعد تلقيها تبرعا بـ100 ألف شتلة من مشروع مرسى زايد وذلك لتخضير المدينة وتنقية أجوائها.
واكد بلتاجي أنه سيركز جهوده وكوادر الأمانة على إعادة ثقة المواطن العماني بمؤسسة الأمانة وسمعتها الطيبة ومد جسور التعاون بينها وبين المواطن وتعزيز مشاركته في صنع القرار.
وكشف أنه سيخصص من الساعة الثامنة وحتى العاشرة من يومي الاثنين والخميس اعتبارا من مطلع الشهر المقبل للقاء المواطنين في مبنى الأمانة.
وسيبدأ جولاته في منطقة ماركا للقاء المواطنين والاستماع الى مطالبهم وإحتياجاتهم وفق برنامج اسبوعي يشمل مناطق عمان كافة.
وأوضح ان الأمانة ستعمل على انشاء مواقف في مختلف التجمعات التجارية والشوارع المكتظة وايجاد حلول مرورية بتوفير بدائل لاستخدام المركبة الشخصية ومنها استخدام السيارات في أماكن مخصصة تنطلق وتعود الى مواقعها على مبدأ “التوصيلة”.
وأكد أن عمان ستعود نظيفة وأجمل كما كانت وأن الأمانة ستطلق العديد من المبادرات التطوعية لاتاحة الفرصة لطلبة المدارس للمشاركة في نظافة مدينتهم.
واضاف ان الأمانة ستركز جهودها لإحياء وسط المدينة وأنسنة المكان واعادة الروح لها وتنشيط الحركة السياحية والتجارية فيها.
وتجول البلتاجي صباح اليوم في وسط البلد ومجمع المحطة استمع خلالها الى مطالب وملاحظات واقتراحات عدد من المواطنين والتجار.
وبين أنه اختار هذا اليوم لمشاهدة العديد من الظواهر التي تكثر يوم الجمعة بالذات ومنها البسطات والباعة المتجولين لمختلف الأصناف والبضائع.
وأوضح أن بعض ما شاهده يشكل جزءا من تفاصيل حياة أي مدينة لكنه بحاجة الى تنظيم وعرض بصورة حضارية خالية من التعديات على الأرصفة وحرية المشاة وحركة المرور.