عروبة الإخباري – سرد الأثيوبي دهاكابو ايبا تفاصيل دقيقة تعود للعام 1895، ويصر أن عمره 160 عامًا. فإن صح ذلك، يدخل هذا الرجل موسوعة غينيس للأرقام القياسية ليكون أكبر معمر في العالم ما زال على قيد الحياة.
نادرة هي الحالات التي يتم تسجيلها بين الحين والآخر، وهذا ما يجعلها محط أنظار الجميع وقتما يتم الكشف عنها. وبالرغم من تفاوت التقارير التي تحدثت عن وفاة أكبر معمر في العالم، والتي كان أبرزها تلك التي نشرت عن وفاة سيدة فرنسية تدعى جين كالمنت في العام ١٩٩٧، عن عمر يناهز ١٢٢ عامًا، إلا أن صحيفة دايلي ميل انفردت بالكشف عن وجود شخص آخر معمر من إثيوبيا يقال إنه يبلغ من العمر 160 عامًا، وهو ما يزال على قيد الحياة، وقد عاصر أحداث كثيرة.
تفاصيل دقيقة
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الشخص الإثيوبي مزارع متقاعد يدعى دهاكابو ايبا، ويؤكد أنه يبلغ من العمر 160 عامًا، ما يجعله الرجل الأكبر سنًا في العالم حاليًا. وأكد هذا المعمر أنه يتذكر تمامًا الغزو الايطالي لبلاده في العام 1895، أي في أواخر القرن التاسع عشر، فيما لم يتم العثور على شهادة ميلاد تثبت عمره الحقيقي.
وفي تصريحات أدلى به لمحطة أوروميا التلفزيونية، سرد ايبا تفاصيل كثيرة بخصوص تاريخ منطقته المحلية، ما جعل مراسل المحطة يقتنع بأن عمره لا يقل عن 160 عامًا. وأكدت الصحيفة أنه إذا صح حديث ايبا عن أنه يبلغ من العمر 160 عامًا، فإنه سيتفوق على الفرنسية كالمنت التي توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا و164 يومًا في العام 1997.
زوجتان وولدان
ومن ضمن التصريحات التي أدلى بها ايبا للمحطة التلفزيونية قوله: “حين قامت ايطاليا بغزو إثيوبيا، كان لدي زوجتين، وكان ابني كبيرًا بما يكفي ليقود قطيعًا من الماشية”.
ثم تحدث عن ذكريات طفولته مع الرحلات التي كان يقوم بها على ظهر الحصان إلى أديس أبابا، وكانت تستغرق 8 أيام، وهي الرحلات التي تستغرق اليوم بضع ساعات.
ونظرًا لنشأة ايبا في مجتمع كان يكتفي في كل تعاملاته بالحديث الشفهي فحسب، فإنه لا توجد مستندات ورقية أو شهود أحياء يثبتون صحة عمره.
لكن إن تم التحقق طبيًا من حقيقة عمره، وهو أمر ممكن، فإن ايبا سيتفوق على ميساو أوكاوا التي تبلغ من العمر 115 عامًا، وتصنف من جانب مسؤولي موسوعة غينيس للأرقام القياسية الشخص الأكبر سنًا الذي ما يزال على قيد الحياة.