عروبة الإخباري – اعتدت قوات من “حرس الحدود” الإسرائيلي بشكل مفاجئ على طلبة جامعة القدس في أبوديس، خلال انصرافهم من الجامعة مساء الاثنين، ما أسفر عن أكثر من 20 إصابة متفاوتة في صفوف الطلبة.
وأفاد ناشط شبابي مقدسي في تصريح صحفي أن 10 طلبة جامعيين أصيبوا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب قرابة 15 طالبًا آخر بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن دوريات من حرس الحدود كانت تمر بالقرب من حرم الجامعة، لتشاهد الطلبة يخرجون منه فانهالت عليهم بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ودخلت عدد منها إلى الحرم الجامعي.
وبحسب الناشط، رد طلاب الجامعة بإلقاء الحجارة على الجنود، الذين شرعوا باستخدام الرصاص المطاطي، ما أسفر عن إصابة الشبان العشرة، قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الطوارئ في أبوديس لتلقي العلاج اللازم.
واندلعت بعد اعتداء الاحتلال مواجهات مع عدد من طلبة الجامعة وشبان من القرى المجاورة في محيط الجامعة، فيما تمكن حرس الجامعة من إخلائها بشكل كامل من الطلبة.
وكانت قوات الاحتلال نفذت اعتداءً مماثلا صباح أمس الأحد، ما أسفر عن 78 إصابة في صفوف الطلاب، كما نفذت اعتداءين آخرين الأسبوع المنصرم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للجامعة عماد أبو كشك إن هذا الاعتداء يتزامن مع احتفال الجامعة بطلبتها الجدد في بداية الفصل الدراسي الجديد، وهو محاولة لضرب استقرار الجامعة وإحباط استقطابها لطلبة جديد في الأعوام المقبلة.
يذكر أن قوات الاحتلال شنت في مطلع العام الدراسي المنصرم أيضًا حملة اعتداءات منظمة بحق طلبة الجامعة، تمثلت في نصب حواجز عسكرية يوميا عند مدخلها وتفتيش الطلبة والتدقيق على هوياتهم، في الوقت الذي يتمسك فيه الاحتلال برفضها الاعتراف بجامعة القدس ومطالباتها بتغيير اسمها لضمان الاعتراف.