عروبة الإخباري – طالب وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بـ”رد قوي وواضح” على الهجمات الكيمياوية في سوريا الشهر الماضي.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن المعلومات المتاحة تظهر، فيما يبدو، أدلة قوية على أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم.
كما أعلنت ألمانيا انضمامها إلى دول أوروبية أخرى تدعم بيان لمجموعة العشرين يطالب برد دولي قوي ضد دمشق.
وأضافت آشتون، عقب اجتماع عقده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي السبت في ليتوانيا: “نريد ردا قويا وواضحا.”
وأوضحت المسؤولة الأوروبية في تصريحات صحفية: “الاتحاد الأوروبي يؤكد على…الحاجة للمضي قدما للتعامل مع الأزمة السورية عبر الأمم المتحدة.”
وأعربت عن أملها في “إصدار التقرير المبدئي لأول تحقيق (للأمم المتحدة في الهجمات) في أسرع وقت ممكن.”
ورحب وزير الخارجية الأمريكي بموقف الاتحاد الأوروبي.
وقال: “نحن ممتنون كثيرا للبيان الصادر بعد اجتماع اليوم بخصوص سوريا – إنه بيان قوي حول الحاجة إلى المساءلة.”
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت جميع أعضاء الكونغرس إلى الموافقة على طلبه القيام بعمل عسكري ضد دمشق.
وسيجتمع الكونغرس الأسبوع المقبل للبت في طلب البيت الأبيض الموافقة على تدخل عسكري في سوريا.
وتتهم الولايات المتحدة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجوم كيمياوي في 21 أغسطس/آب في ريف دمشق أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخصا.
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في تصريحات صحفية “بعدما رأينا هذا الموقف الحكيم والرائع من جانب الاتحاد الأوروبي، قررت المستشارة (الألمانية أنغيلا ميركل) وأنا دعم بيان مجموعة العشرين الحالي”.
وبذلك تصبح ألمانيا خامس دولة بالاتحاد الأوروبي تدعم البيان الصادر خلال قمة مجموعة العشرين الجمعة ووقعت عليه 11 دولة – بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
وعلى الرغم من أن البيان يدعم ردا دوليا قويا ضد سوريا، فإنه لم يدعم توجيه ضربة عسكرية كما يريد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.