عروبة الإخباري – ميعاد خاطر عقد رئيس بلدية الرصيفة السيد اسامة حيمور مؤتمرا صحفيا صباح اليوم في مبنى البلدية ،بحضور أعضاء المجلس البلدي ومدير البلدية الدكتورعصام الغزاوي.
زرته في مكتبه ” أسامة حيمور” رجل عملي يعرف العمل العام ويعرف البلدية، درسها قبل دخولها ولديه مهارة في قياس نبضها وحجم العمل فيها..يحرص أن يضع خطوطا واضحة في مسيرته التي بدأها في الميدان.
دخل مواطن وبيديه أوراق .. قرأه قبل أن يتكلم، استوعبه قبل أن يشكو .. قال له : لا تأجيل لمشكلتك لدينا الحلول الفورية .. خرج المواطن بوجه غير الذي دخل فيه وقد شرب فنجان من القهوة السادة.
لديه مهمات داخلية إدارية وخارجية بالميدان وأخرى تطوعية ،يملك فريقا روحه الشباب لديه إحساسا بالمسؤولية وطاقة من العمل الذي لا يتوقف حتى يصل الى النجاح..
بداية المؤتمر حيّا الرئيس مندوبي الصحف والمواقع الالكترونية وأثنى على دور الصحافة في نقل الخبر الصحيح ودعاهم الى التغطية والمشاركة في الرقابة على عمل البلدية وموظفيها.
بدأت الاسئلة تهل على الرئيس عن النظافة والطرق وموازنة البلدية والخطط المستقبلية وغيرها..
فأجاب حيمور عليها وعلى أسئلة عديدة كانت متعلقة في أذهان الزملاء الصحفيين عبر قصة رواها عن سير العمل في البلدية وعن الاجتماعات وفريق العمل وما بين السطور.
قالها :سأجعل الناس أكثر قدرة على قبول البلدية والاقتناع بها والتفاعل معها وحتى الدفاع عنها يراهن على نجاح المجلس البلدي والذي حاز على ثقة الشعب بكل نزاهة وشفافية، يراهن على نجاح مميز جديد يضع الرصيفة وسمعتها ومكانتها وكفاءة ابنائها حيث يجب أن تكون .
يقول حيمور أنه بعلاقاته الشخصية استطاع ان يجلب مجموعة من رجال الاعمال وهم مقاولون اردنيون من القطاع الخاص للانخراط في حملة التطوع التي أعلن عنها قبل دخوله مكتبه وتقبل التهاني.
يقول حيمور: شعرت بالنجاح الأول عند اعلان النتائج وسأكلل النجاح بعمل مع اعضاء المجلس بحيث تصل الخدمة للمواطن قبل أن يطلبها.
ويضيف حيمور بأن البلدية واجهت قوى شد عكسي بالتخريب ونتيجة تعطيل أليات البلدية والترهل الاداري الذي ساهم في توسع المشاكل فكان لا بد من وضع خطة عاجلة لحملة النظافة واعلان حرب على النفايات .فتم التنسيق مع الكوادر العملية ومدراء المناطق وعمال الوطن للمباشرة فورا بالحملة والتي نتج عنها في اليوم الاول ازالة 450 طن من النفايات ، وقد تفاجأ بأن المحطة التحويلية كانت مليئة بأكوام كبيرة من النفايات تقدر بحوالي 3000 طن وأثنى على المواطنين الذين وجد منهم التعاون والذي لم يسبق له مثيل على حد قوله.
ويؤكد حيمور بأن المجلس البلدي يحمل برنامج اصلاح ومن أولوياته القضاء على الفساد والترهل الاداري والمحسوبية والشلللية والعمل على إعادة هيبة الموظف الى مكانه وهيبة المجلس البلدي الى خاصرته الرئيسة.
كذلك سيعمل المجلس على إعادة حقوق الموظفين كونهم محرومين من صندوق الادخار ونهاية الخدمة والحوافز التي ستعطى للمجتهد الذي يؤدي رسالته للمدينة.
وبالنسبة للمساعدين في البلدية تم إعادة هيكلتهم بحيث أصبحوا من حملة الماجستير والشهادات العلمية الكبرى.وكل في تخصصه.ومنطقته.
وللتسهل على المواطنين فقد وضع مبلغ 100 دينار من رسوم التراخيص فقط لايصال المياه والكهرباء للبيوت التي لم يصلها والمتوقع ان يصل عدد المسفيدين منها 100 الف مواطن.
وأضاف ان المجلس البلدي سيعمل على حوسبة البلدية وسيدخل نظام البصمة لتنظيم الدوام، وأعلن عن مشروع “الإسوارة الذكية” لكل موظف ميداني وهي الكترونية وترشد الى مكان عمله.
وقال أنه اجتمع مع مدير أوقاف الرصيفة ليساهم الأئمة والوعاظ من خلال المنابر في المساجد لتوعية المواطنين بموضوع النظافة، وسيتم توزيع بروشورات على المواطنين و المدارس مشروح فيها خطة البلدية لحملة النظافة وأوقات اخراج النفايات لازالتها من قبل عمال الوطن .وستعمل البلدية على مخالفة كل من لا يلتزم بالخطة حفاظا على نظافة المدينة.
وبالنسبة لليافطات والملصقات أكد حيمور بأن مجموعة من أبناء الرصيفة ومن الجمعيات تطوعت لإزالتها والاستفادة من الأخشاب وغيرهالصالح الجمعيات.
بدوره قال مدير البلدية الدكتور عصام الغزاوي أن عدد الموظفين 1221 موظف وعامل وصنف درجاتهم العلمية وتخصصاتهم. وقال أن هناك موظفين كثر لا يعملون، لن نفقدهم وظيفتهم بل سيتم إعادة تأهيلهم بوظائف حقيقية وفاعلة سيستفاد منها، وقال ان البلدية فيها من الموظفين المخلصين والذي يحملون هم البلدية وقد أصابهم الإحباط في الفترات السابقة نتيجة الترهل الموجود وغياب العدالة، لكنهم الأن أصبحوا فاعلين وبنشاط وحيوية جديدة في ظل هذا المجلس الذي يعول عليه الكثير.
وتحدث بالارقام عن موازنة البلدية وعن الرواتب التي نسبتها 35% من الموازنة ،كما تحدث عن عوائد المحروقات .واختتم حديثة برؤيته للمسقبل عندما قال أنه يرى شمس مشرقة ستظهر على المدينة.
ندعو المجلس البلدي رئيس وأعضاء بالعمل بنفس وبجهد أكبر لكي يحظى بثقة الناخبين والأهالي ونحن نرى الكرة الان في ملعبهم فهل يصوبونها نحو الهدف ويسجلونه في النهاية لنصفق لهم ؟!