عروبة الإخباري – أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين، يوم أمس الأول، بيانا أدانت خلاله التهديدات الأطلسية لسوريا. مؤكدة «رفضها الحازم لكل أشكال التدخل الخارجي والعدوان الأطلسي الصهيوني على أي بلد عربي»، إذْ رأت في في التهديدات الأطلسية ضد سوريا «امتدادا لعدوانها الإجرامي على العراق وتدمير دولته وتمزيقه ووضعه تحت سيطرة الميليشيات الطائفية، وامتدادا لدعمها اللامحدود للعدو الصهيوني وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية».
وتؤكد رابطة الكتاب الأردنيين، من خلال بيانها «أن العواصم الأطلسية، الأمريكية والبريطانية والفرنسية، التي قتلت وشردت ملايين العرب على مدار عقود كاملة من الاستعمار القديم والجديد، هي آخر من يحق له التباكي على الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل إن أمريكا التي تهدد بالعدوان على سوريا، قامت في مثل هذه الأيام من عام 1945 بضرب المدن اليابانية بالقنابل الذرية».
وتلفت الرابطة النظر إلى أنه «قد بات واضحا أيضا أن العواصم الأطلسية المذكورة، وكما قامت من قبل بتدمير العراق بذريعة الأسلحة الكيماوية، تتهيأ اليوم لتدمير سوريا بالذريعة نفسها وإشعال المنطقة وتمزيقها إلى كانتونات طائفية ومذهبية على إيقاع الإعلان عن يهودية الدولة في فلسطين المحتلة».
وفي ختام البيان أكدت الرابطة « خطورة تداعيات هذا العدوان على الأردن والقضية الفلسطينية؛ ما يستدعي يقظة مضاعفة ووقفة شجاعة قبل أن يمتد هذا الحريق إلينا ويبدد كل ما راكمته جماهير شعبنا في المجالات كافة»