عروبة الإخباري – دخل مفتشو الامم المتحدة الأراضي اللبنانية قادمين من سوريا بعد انتهاء مهمتهم في هذا البلد. وقد أنهى هؤلاء الخبراء الأمميون في الأسلحة الكيميائية عملهم في سوريا الجمعة وهم يعتزمون إصدار تقرير “سريعا”، بحسب ما أعلن عنه المتحدث باسم الأمم المتحدة، يتضمن الخلاصات المتوصل إليها في إطار تحقيقاتهم.
وكشفت وكالات المخابرات الأمريكية الجمعة عن بعض المعلومات تعتبر أنها أدت إلى تقييم”بالغ الثقة” بأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد شنت هجوما بالأسلحة الكيمائية على أحياء خارج دمشق.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف بعد نشر تقرير المخابرات، “لدينا تقييم بالغ الثقة في حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية وأن نظام الأسد مسؤول.”
ويبدو أن الولايات المتحدة ستعتمد على تحالفها مع فرنسا إن قررت توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق بعد أن وجدت الحكومة البريطانية نفسها مكبلة بتصويت مجلس العموم الذي رفض مشاركة لندن في أي عملية عسكرية ضد دمشق.
وحذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند من أن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد “سينقل عدوى الإرهاب إلى أوروبا”.
وقال مادورو إنه “إذا تم اغتيال الرئيس الأسد أو الإطاحة به في سوريا، فإن الجماعات الإرهابية هي التي ستتولى السلطة وليكن بعلم أوروبا والرئيس هولاند أن كل أوروبا ستصاب بعدوى الإرهاب”.