عروبة الإخباري – قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه لا يستبعد ضربة عسكرية لسوريا قبل الاربعاء…
واضاف إن أي تصويت من جانب البرلمان البريطاني برفض القيام بعمل عسكري في سوريا لن يؤثر على رغبة فرنسا في معاقبة حكومة الرئيس بشار الاسد على هجوم بالأسلحة الكيماوية.
وأضاف أولوند في مقابلة مع صحيفة لوموند أنه يؤيد القيام بتحرك عقابي “حازم” بسبب الهجوم الذي قال أنه ألحق ضررا “لا يمكن علاجه” بالشعب السوري. ومضى يقول إنه سيعمل عن كثب مع حلفاء فرنسا.
وحين سئل إن كانت فرنسا ستتحرك دون بريطانيا أجاب اولوند “نعم.. كل دولة حرة في المشاركة او عدم المشاركة في عملية ما. وهذا ينطبق على بريطانيا مثلما ينطبق على فرنسا.”
من جهة اخرى غادر محققو الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية ظهر اليوم الجمعو الفندق الذي ينزلون فيه في وسط دمشق في اليوم الاخير لمهمتهم في سوريا، بحسب ما ذكر مصور لوكالة فرانس برس.
وقال احد عناصر الامن في المكان لفرانس برس انهم يتوجهون الى مستشفى مزة العسكري قرب دمشق لمعاينة مصابين يشتبه في انهم تعرضوا لغازات سامة.
واستعدت مجموعة من المفتشين التابعين للامم المتحدة لمغادرة سوريا يوم الجمعة (30 أغسطس اب) في حين من المقرر ان يواصل الباقون تحقيقاتهم في ضواحي دمشق.
وقال مصدر لرويترز ان انجيلا كين المفوضة السامية للامم المتحدة لشؤون نزع السلاح ستغادر البلاد اليوم الجمعة. وامكن مشاهدة كين وهي تدخل سيارة تابعة للمنظمة الدولية محملة بامتعتها.
كما شوهد رئيس فريق التحقيق في الاسلحة الكيماوية اكي سيلستورم وهو يتحدث الى مفتش وهو جالس في احدى السيارات المغادرة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون امس الخميس إن الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا يعتزم مغادرة البلاد صباح السبت.
وقال بان إن الفريق الذي وصل إلى سوريا يوم 18 أغسطس اب سيرفع تقريرا إليه مع “مغادرتهم” للبلاد.