عروبة الإخباري – افتتح وزير الصحة الدكتور علي الحياصات بحضور وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير اليوم الخميس فرع المؤسسة العامة للغذاء والدواء لإقليم الشمال في مجمع الدوائر الصحية بإربد.
واكد الحياصات في حفل افتتاح الفرع الذي اقيم في غرفة تجارة اربد ان المؤسسة ستبقى وفية لرسالتها وتستلهم العزم والارادة من اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصه الدائم على تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين وضيوف الاردن.
واشار الى الانجازات التي حققتها المؤسسة في السنوات الاخيرة على وجه الخصوص في الحفاظ على الامنين الغذائي والدوائي والجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر المؤسسة في متابعة الاجراءات التي تكفل سلامة الغذاء والدواء سواء ما هو منتج محليا او قادم عبر الحدود.
ولفت الى اهمية تعريف المواطن بالمنشآت التي تسجل مخالفات غذائية جسيمة ونشر اسمائها وفتح ملفات خاصة بها بعد ان تكون قد سجلت تجاوزات خطرة ومكررة وصلت الى الخطوط الحمراء.
وقال ان المؤسسة ستلقى دعما حكوميا متزايدا نظرا لحساسية ودقة وطبيعة عملها مشيرا الى رفد فرع المؤسسة في اقليم الشمال بكافة الخبرات ليقوم بدوره على اكمل وجه في خدمة معايير صحة وسلامة الغذاء والدواء في اقليم الشمال الذي يشهد نموا سكانيا ونشاطا تجاريا كبيرا فرضته حركات النمو الطبيعية او ظروف طارئة تمثلت بتواجد اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على اراضيه.
وفي معرض اجابته على مداخلتين من النائبين محمود مهيدات وحسني الشياب، وعد الوزير بمتابعة ما اشارا اليه بخصوص منحة فرنسية بقيمة 50 مليون دينار موجهة للمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين وتمكينها من تقديم الخدمات الصحية لهم الى جانب وعود حكومية سابقة بالعمل على انشاء مستشفى بديل لمستشفى الاميرة بسمة التعليمي بسعة 500 سرير في الضاحية الجنوبية الغربية من المدينة.
واكد الشخشير ان البيئة والصحة وجهان لعملة واحدة تهتمان بكل ما من شانه توفير افضل الظروف البيئية والصحية للمواطن الاردني ضمن المعايير العالمية.
بدوره قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات” ان المؤسسة ومن خلال التوسع بافتتاح افرعها في مختلف الاقاليم تسعى الى التسهيل على جميع اطراف المعادلة في التعامل المباشر مع متطلبات العمل والتحقق من الاشتراطات الصحية واجراء الفحوصات المخبرية في مختبرات الفرع الى جانب سعيها للتميز اقليميا وعالميا كجهة رائدة في مجال الغذاء والدواء وضمان جودته وسلامته للاستهلاك البشري وفعالية مأمونة للدواء”.
وبين ان عدد حالات الاغلاق والايقاف شملت 1152 منشاة منها 179 في اربد حول منها 531 للمحاكم المختصة فيما بلغ حجم الاتلافات اكثر من مليون ونصف المليون طن نتيجة عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري او عدم نجاحها في الفحوصات المخبرية او عدم مطابقتها للمواصفة الاردنية.
ودعا محافظ اربد خالد ابو زيد الى اهمية توجيه الدعم للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين لمواجهة الاثر البيئي والصحي المتزايد في هذه المجتمعات.
ولفت رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني الى ان التحدي البيئي امام البلدية من اكبر التحديات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة وتزايد الضغط السكاني ما يتطلب تضافر كافة الجهود وتقديم كافة اشكال الدعم للبلدية.
من جهته زار الشخشير مديرية البيئة في محافظة اربد وتفقد واقع العمل فيها وابرز احتياجاتها التي عرضها العاملون فيها بما يعزز الدور الرقابي على البيئة.