عروبة الإخباري – أعلنت النائبة حنين زعبي في مؤتمر صحفي، صباح اليوم الأربعاء، عن ترشيحها لرئاسة بلدية الناصرة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في العاشرة من صباح اليوم، أعلنت النائبة حنين زعبي عن ترشيحها.
حضر المؤتمر حشد كبير من وسائل الإعلام والناشطين المحليين، وعقد تحت شعار “قيادة جريئة: حنين زعبي لرئاسة بلدية الناصرة”.
فيما يلي نصوص من الكلمة التي ألقتها النائبة زعبي في المؤتمر الصحفي:
أنا حنين زعبي ابنة الناصرة، عشت أحياءها ولدت في جبل الدولة، أعيش الآن في حارة إسبانيولي، تعلمت في حضانة الروم، وفي مدرسة المطران، عشت طفولتي في السوق وفي الحارة الشرقية …
أنا ابنة شوارعها، ركضت في زواريبها، ولعبت في حضاناتها، ودرست في مدارسها.
بها اكتسبت وعيي، وترعرعت على تعددية أجوائها، وهي علمتني بشكل لا يقبل التراجع أن الوطن هو الإنسان.
نحن لا نقبل باستمرار الوضع القائم، الأغلبية الساحقة من البلد تريد، وبحق تريد التغيير.
بناء على ما تقدم ولأنني على ثقة بأني قادرة على إحداث التغيير المنشود، أعلن ترشيحي لرئاسة بلدية الناصرة.
أنطلق بهذا من مصلحة البلد ومن احتياجات الناس، أنطلق من رفض فكرة أن الانتخابات المحلية هي “لعبة وسخة”، لا تجذب سوى المنتفعين، أو متحكمي النفوذ أو المقامرين بمصير البلد.
أنطلق من قناعاتي، بأن علينا أن نؤمن بأننا نستحق، و علينا أن نؤمن بأننا نستطيع…
أنطلق من قناعاتي، بأنني أستطيع يخيفوننا من خطاب الطائفية:
لكنني أعلم أن هذا الخطاب ليس قدر هذا البلد، كما أنها ليست خياره الطبيعي، والإنسان لا يولد طائفيا، بل يصنع طائفيا، هنالك صناعة للطائفية، من قبل أولئك المستفيدين منها.
إذا آمنا أننا لن نعود لفيلم الطائفية القديم، وأنه ليس خيار الناس الطبيعي، بل إنه مجرد خطاب يحاولون أن يخيفونا به ومنه، نستطيع أن ندحره ونهمشه ونصفيه من وجدان الناس وعقولها.
ومن يريد التصيد في المياه العكرة وتسميم الأجواء سأكون أول من يتصدى له، من يريد أن يسمم البلد بخطاب طائفي أو أن يلعب بالورقة الطائفية، سيجد أمامه قيادة جريئة، غير عاجزة وغير متأتئة، يخيفوننا من رؤوس الأموال، نحن لسنا ضد المستثمرين، ولسنا ضد رؤوس الأموال، بل نريدهم في بلدنا، لكي يستثمروا فيه، وليس لكي يستغلوه…
أنا أريد للناصرة، أن تعلمنا، حتى في لحظات ضعفها، أن السياسة هي احترام الإنسان، واحترام الذات، واحترام الجماعة، واحترام الحقوق، واحترام الإرادة واحترام الكرامة… احترام البلد واهل البلد!
أمامنا شهران من العمل المتواصل… دعونا لا نخيب آمال الناصرة…