عروبة الإخباري – أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين، يوم أمس الأول، بيانا خاصا، وضحت خلاله جملة من المسائل التي تتعلق بالرابطة وبعض الأسئلة التي أثيرت حولها في الآونة الأخيرة.
فحول مجلة أوراق: جاء في البيان «وبسبب أزمتها التاريخية منذ نشأتها فقد قررنا تحويلها إلى مجلة متخصصة، وأصدرنا هذا العام ملفين حول الشعر، وآخر حول القصة تضمنا مختارات لكل الشعراء وكتّاب القصة في الأردن، وسنقوم بإرسالهما إلى الجامعات والاتحادات والأوساط الثقافية المعنية في الأردن والوطن العربي، كما سنكمل هذا المشروع في ملفات حول العاملين في حقل النقد والأبحاث والدراسات وأدب الأطفال».
وقالت الرابطة في البيان: «في الرد على ما نشره زميل عن ما سمّاه مصير (40) ألف دينار تلقيناها من وزارة الثقافة لترميم بيت غالب هلسا، فإننا لم نتلق قرشا واحدا لهذه الغاية. وفي الرد على ما نشره موقع حول (حفلة ليلة القدر) فلم تنظم الرابطة أية فعالية لا ثقافية ولا فنية في رمضان».
وحول تحديد يوم السبت المقبل موعدا للانتخابات، قالت الرابطة: «بعد أن قررت الهيئة الإدارية اختيار يوم الجمعة 23/8/2013 موعدا لانعقاد المؤتمر فوجئت بأن مجمع النقابات محجوز في تلك الجمعة والجمعة التي تليها، فاضطررنا ليوم السبت 24/8/2013 ولم نتمكن من عقد المؤتمر في تموز بسبب شهر رمضان وإشراف الرابطة على مهرجان الشعر و الندوات الثقافية في الأسبوع الأول من تموز».
وبينت الرابطة أن ما كانت نشرته حول تياراتها ومواقفها كان بهدف تقديم نبذة عن تلك التيارات لوضع الزملاء الجدد في صورة هذه التيارات دون إيحاءات انتخابية من أحد ومساعدتهم في التعرف عليها بموضوعية وحرية مطلقة.
وقالت الرابطة: «في ما يخص الزملاء الجدد، هم زملاؤنا، ولم يختارهم تيار القدس والتيار القومي بل لجان العضوية».
وأضافت: «من أشكال الحملة الجارية على الرابطة أن الهيئة الإدارية بل رئيسها موفق محادين اختار صديقه الراحل مؤيد العتيلي دون غيره لطباعة أعماله الشعرية الكاملة وحمل الهيئة العامة تكاليف هذه الطباعة.. وإننا إذ نذكر جميع الزملاء بأن الراحل توفي وهو نائب لرئيس الرابطة، فإن صديقا آخر للراحل هو الدكتور سمير عبد الله هو من تبرع بطباعة هذه الأعمال وليس الرابطة».
وأوضحت الرابطة مسائل أخرى، تتعلق بمدة عمل الهيئة الإدارية، وبالنظام الداخلي، واجتماعات الهيئة الإدارية والنصاب القانوني، والمقهى الثقافي، والرحلات الخارجية، والرابطة والأزمة السورية، وفي هذا المجال قالت الرابطة: «فيما يخص الأزمة السورية، أكدت الرابطة التزامها بالموقف العام الذي أصدره مجلس النقباء بكل ألوانه الاسلامية والقومية واليسارية والمستقلين، والذي يدعو لحقن الدماء وإدانة القتل من كل الاطراف والذهاب الى طاولة الحوار ورفض التدخل الخارجي.
ولا تستطيع الرابطة ولا يحق لها أصلاً منع أي كان من التعبير عن رأيه بصورة شخصية سواءً كان مع النظام أو المعارضة أو بينهما، وقد ساهم موقف الرابطة بالحفاظ على وحدة الرابطة ومجمع النقابات وبالحفاظ على وحدة التيارات الثلاث للرابطة نفسها، فما من تيار (القدس- التيار القومي- الديمقراطي) لا يعاني من التباينات والاختلافات الداخلية حول هذه الأزمة».