عروبة الإخباري – قال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، إن المملكة العربية السعودية وقفت – وتقف مع مصر – ضد الإرهاب، والضلال، والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية.
وأضاف “خادم الحرمين” في تصريحات له، تعليقاً على الأحداث التي تشهدها مصر حالياً: “لقد تابعنا – ببالغ الأسى – ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم – في الوقت ذاته – كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري، الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة – إن شاء الله – لضرب وحدته واستقراره، من قبل كل جاهل، أو غافل، أو متعمد، عما يحيكه الأعداء”.
وأهاب “الملك” برجال مصر، والأمتين العربية والإسلامية، والشرفاء، من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث، مؤكداً أن: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
وشدد خادم الحرمين، على حق مصر الشرعي في ردع كل عابث، أو مضلل، لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر، لافتاً إلى أن كل من تدخل في شؤون مصر الداخلية، يوقد نار الفتنة، ويؤيد الإرهاب، الذي يدعي محاربته، آملاً من الجميع أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان.
موضحاً أن كل من يتدخل في شؤون مصر الداخلية يوقد نار الفتنة، ويؤيد الإرهاب الذي يدعون محاربته، آملاً أن يعود كل من فعل ذلك إلى رشده، مؤكداً أن استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين.
وعبر عن ثقته في قدرة “مصر العروبة والإسلام والتاريخ المجيد” على مواجهة الإرهاب، والعبور إلى بر الأمان، وأنه لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، خاتماً بقوله: “يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم”.