عروبة الإخباري – اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان لا دولة فلسطينية دون الأغوار “نحن متمسكون بذلك، وأكدنا ذلك أكثر من مرة”.
جاء ذلك خلال حديث الرئيس للصحفين، لدى استقباله الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة أريحا والأغوار في مقر المحافظة.
وقد افتتح الرئيس مسجد الحاج عبد العزيز صقر في مدينة أريحا، وأدى صلاة الجمعة في المسجد، بحضور عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية، خطيب الجمعة، محمود الهباش كما نشرت وكالة الانباء الرسمية:” نلتقي اليوم في هذا المسجد بعد اعماره، داعيا الله عز وجل أن يبارك لبانيه في الدنيا والآخرة”.
وأضاف أن هذا المسجد جاء ثمرة للتكامل والتعاون بين قطاعات أبناء شعبنا الذي يصر على الحياة رغم كل الصعوبات التي يعيشها. ودعا إلى عدم الالتفات إلى دعاة الفرقة والفتنة بين أبناء شعبنا، وقال هؤلاء يجب أن ينبذوا في المجتمع.
وأشار الهباش إلى أهمية المساجد وعظمتها فهي بيوت الله ومنارات في مجتمعنا وتكرس صورة مشرفة عن ديننا وحضارتنا، وتعمر عبادة لله تعالى، ولا ينبغي أن تكون لغير ذلك، فهي بيوت التوحيد لله، والوحدة بين أبناء الأمة.
ولفت إلى أن كل مسجد يبنى في فلسطين هو فرع من أصل، وان أصل مساجدنا هو المسجد الأقصى، وأن المساجد ستبقى حزينة حتى يعود أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين سيدها حرا كريما.
وقال: أنعم الله علينا قبل أيام بالإفراج عن 26 أسيرا من قدامى الأسرى، وكلل الله تعالى جهود قيادتنا بالنجاح، مشيرا إلى أن هذه الدفعة ما هي إلا خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة، مؤكدا أن سياسة قيادتنا أنه لن يهدأ لها بال ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال.
وشدد الهباش على أن القيادة لن تفرط بالثوابت الوطنية، وقال: من يدعون ان قيادتنا تعقد صفقات على حساب الثوابت الوطنية عليه أن يعيد اختبار عقله، وان يراجع نفسه، فليس فينا من يفرط بالثوابت الوطنية فهي خط احمر.
وأكد خطيب الجمعة أن القيادة لا يمكن أن تساوم على أي من حقوق شعبنا، وقال: ” لا سلام مع الاستيطان، ودون الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، ولا دولة دون القدس عاصمة لها”.
ودعا الهباش، الله عز وجل، أن يحفظ الشقيقة مصر من كل سوء ويجنبها الفتن وسائر بلاد المسلمين