عروبة الإخباري – حقق امس المنتخب الوطني لكرة السلة المركز السابع في بطولة آسيا، التي اختتمت منافساتها في العاصمة الفلبينية مانيلا، بعد فوزه على منتخب كازاخستان بنتيجة 88-59.
وتوج المنتخب الإيراني باللقب بعد فوزه على الفلبين 85-71، في المشهد الختامي الذي اقيم برعاية الرئيس الفلبيني وحضور رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سعود آل ثاني.
وبذلك تتأهل منتخبات ايران والفلبين وكوريا الجنوبية الى نهائيات كأس العالم التي ستقام في العام 2014 في اسبانيا، حيث تأهلت كوريا الجنوبية بعد فوزها على الصين تايبيه 75-57.
وتعرض المنتخب الوطني لهزة هي الاعنف في البطولة بخسارة قاسية امام ايران في اول مباريات الدور ربع النهائي التي اقيمت يوم الجمعة الماضي، وكان الفارق 44 نقطة وبواقع 50-94، كما تعرض للخسارة امام المنتخب الصيني بنتيجة 76-79 في مباراة تحديد المراكز من 5-8، وفي مباراة تحديد المركزين السابع والثامن تغلب المنتخب على نظيره الكازخي.
المركز الذي حل فيه المنتخب الوطني لم يكن ضمن طموح اللاعبين، بعد أن تسللت اليهم الروح الانهزامية خصوصا في الدور ربع النهائي للبطولة الذي اقيم يوم الجمعة الماضي والذي جمعه بالمنتخب الايراني، وربما هذه الخسارة هي الاصعب في تاريخ كرة السلة الأردنية، ولم يكن حامل اللقب المنتخب الصيني بأفضل حال من منتخبنا، عندما تعرض لخسارة ابعدته عى المربع الذهبي امام الصين تايبية 78-96.
اداء مخيب
في مباراة ايران لم يحسن المنتخب التعامل مع ابجديات اللقاء، بعد ان اصطدم بأداء المنتخب الايراني الذي يتطور مستواه من مباراة إلى اخرى، وبات في مستوى وبقية المنتخبات في مستوى آخر.
ولم يحسن المدير الفني للمنتخب التعامل مع مجريات الاحداث، خصوصا مباراة الصين التي لم يكن احد يتوقع هذا الفارق، رغم حالة التجديد التي اصابت المنتخب، فظهرت الفردية على اداء اللاعبين، فيما كان المجنس جيمي باكستر بحاجة الى لاعبي المنتخب ليزيدوا من نجوميته، بدلا من أن يساهم في رفع المستوى الفني للمنتخب الوطني، على عكس المجنس الأميركي في صفوف منتخب الصين تايبيه كيونسي دافيز، الذي حمل منتخبه الى الدور نصف النهائي، لكنه لم يستطيع ان يساعده بالوصول الى المنوديال.
الارقام التي حققها المنتخب في الدور ربع النهائي، جاءت مذهلة وبحاجة الى مزيد من التمحيص والتدقيق التي اضحت بحاجة لدراسة مستفيضة من قبل لجنة مختصة خارج اطار اتحاد اللعبة، والبحث عن مكامن الخلل، وان يضع الاتحاد الجديد قراراتها تحت التنفيذ، لاعادة الروح الى المنتخب الوطني.
وكان المنتخب قد وصل للدور ربع النهائي بعد فوزه على حساب اليابان 65-56، التي تعذبت كثيرا هي الاخرى للتغلب على المنتخب الهندي 73-64، وجاء وصول المنتخب للدور الثاني على حساب المنتخب السعودي الشاب 63-47، وخسارتين امام الصين تايبيه 91-87 وامام الفلبين 89-65 وكلاهما وصل للدور قبل النهائي، رغم أن المنتخب تقدم في بعض فترات اللقاءين بفارق اكثر من 10 نقاط.
الأردن 88 كازاخستان 58
لم يترك المنتخب الفرصة للاعبين المنتخب الكزخي فرصة التمرير او الوصول لسلة من خلال دفاعات محكمة، وتناغم واضح بين الخماسي محمود عابدين واحمد حمارشة وجيمي باكستر وعلي جمال واحمد الدويري، الذين عرفوا اسهل الطرق للسلة الكازخية، من خلال تصويبات منوعة من باكستر الذي نجح بثلاثيتين واضاف الدويري العديد من النقاط مكنت المنتخب من التقدم 11-6.
ووسع المنتخب الفارق بعد تناغم الاداء وحضور محمد شاهر الذي حل بديلا للدويري ليتقدم المنتخب 19-8، موسعا الفارق مع نهاية الفترة الاولى الى 12 نقطة 30-18، وفي الفترة الثانية نجح هاني الفرج بثلاثية واضاف خلدون أبو رقية مماثلة، ليتسع الفارق الى نتيجة مضاعفة 23-47، وتنتهي احداث الشوط الاول 55-32.
وفي الفترة الثالثة نجح عابدي بلاثيتين واضاف سلة واضاف علي جمال العديد من النقاط، مكنت المنتخب من انهاء الفترة الثالثة بأريحية 73-44، ليواصل المنتخب نهجه الهجومي تركيزه في الشق الدفاعي لينهي اللقاء لمصلحته 88-59.