بدأت رئاسة مجلس النواب بتوزيع العشرات من موظفي المجلس السابقين، على الوزارات والمؤسسات الحكومية، بموجب قرار مجلس الوزراء في 15 تموز (يوليو) الماضي، حيث نظمت أسماء الموظفين لغايات توزيعها على الوزارات والمؤسسات، لمباشرة أعمالهم اعتبارا من الأول من آب “أغسطس”. عدد من الوزارات استلمت كتب المناقلات، التي اشترط كتاب مجلس الوزراء تثبيتهم في وظائف، باستثناء من ديوان الخدمة المدنية، بموظفين تراوحت أعدادهم بين 30 و90 موظفا من حملة الشهادة الجامعية الاولى، وعدد قليل من حملة الدبلوم والثانوية العامة.
وافق مجلس النواب على مقترح النائب الأول لرئيس المجلس خليل عطية بأن يغادر التلفزيون الاردني جلسة أمس، باعتبار أن ما يجري مناقشته في الجلسة (النظام الداخلي) هو شأن داخلي صرف. عطية وجه سؤالا إلى الحكومة طالب فيه بإبداء الأسباب حول إنهاء خدمات مدير صندوق الضمان الاجتماعي، والمبالغ التي ترتبت على المؤسسة نتيجة إنهاء خدماته، وتساءل عن نسبة العائدات على استثمارات الضمان خلال السنوات العشر السابقة.
خلال مناقشة مجلس النواب لتعديلات النظام الداخلي لم يتبق تحت القبة سوى 3 وزراء، هم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمين محمود ووزير الشؤون البرلمانية محمد المومني ووزير تطوير القطاع العام اخليف الخوالدة. سبب تقلص حضور الحكومة في الجلسة مرده أن النقاش في شأن نيابي داخلي لا يتطلب حضور الحكومة.
مصادر في مديرية أوقاف بإحدى المحافظات اعتبرت أن بعض لجان المساجد، ممن “تورط” أعضاء فيها، في مخالفات مالية وإدارية، تحاول “التشويش” على مدير الأوقاف بالمحافظة، بتقديم شكاوى “كيدية” بحقه تارة، وتحريض بعض الأئمة ضده تارة أخرى. قرار المدير بمنع جمع أي أموال للمساجد دون وجود إيصالات رسمية، تحت طائلة المساءلة القانونية، كان السبب في “نوبة الغضب” التي اجتاحت هذه اللجان، حسب المصادر.
وزارة الصناعة والتجارة تعكف على وضع أسس وضوابط لبطاقات المستورد التي تصدرها لضمان استخدامها من قبل المستوردين الفعليين وتحصيل الضريبة الفعلية.
– الوزارات والمؤسسات الحكومية أرسلت مخاطبات رسمية الى مجلس النواب تطالب بتخصصات تحتاجها من الموظفين المعينين على نظام المكافأة في المجلس.
– طالب خبراء قانونيون في ضوء التوجه الى تعديل قانون ضريبة الدخل حسب المشروع الموجود حاليا في ديوان التشريع الحكومة بضرورة إجراء تعديلات مماثله على تطبيق ضريبة الدخل في سلطة العقبة والمناطق التنموية لتحقيق الانسجام المنشود.