عروبة الإخباري – أكدت منظمة حقوقية ببريطانيا أن وزير الدفاع المصري الفريق السيسي وأتباعه أهداف للملاحقة الجنائية الدولية، بعد المجازر التي قاموا بها.
وقال رئيس وحدة ملاحقة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وأركان وزارته بالتضامن مع وزير الداخلية وآخرين يعتبرون هدفًا للملاحقة الجنائية الدولية بعد أن ثبت استخدامهم القوة المميتة وأسلحة محرمة دوليًّا ضد المتظاهرين السلميين في ميادين وشوارع مصر في تواريخ مختلفة, وفقًا لبوابة الحرية والعدالة.
وقال بيان للمنظمة: “إن ما يحدث من استخدام للقوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين بمحيط ميدان رابعة العدوية وغيرها هو تنفيذ لخطة مبيتة أكدها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم في بيانات وتصريحات مختلفة، دعمتها وسائل إعلام مختلفة حرضت على القتل لاستئصال المتظاهرين السلميين”.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنها جمعت عددًا كبيرًا من التوكيلات والشهادات عن جرائم ارتكبت في أماكن وتواريخ متعددة، وتهيب بكافة المتضررين من هذه الجرائم وشهود العيان إرسال إفاداتهم فورًا إلى مكتب المنظمة فورًا.
وقتل أكثر من 120 شخصًا أمس واليوم، وأصيب الآلاف في مجزرة بشعة ضد أنصار مرسي.