عروبة الإخباري – زار رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اليوم الثلاثاء مستشفى الجامعة الاردنية والتقى مديره العام الدكتور احمد التميمي،بحضور وزير المالية الدكتور اميه طوقان ووزير الصحة ووزير البيئة الدكتور مجلي محيلان ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة .
واستمع النسور من مدير عام المستشفى الى واقع الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المستشفى للمرضى والمراجعين .
واشار الدكتور التميمي الى ابرز التحديات التي تواجه المستشفى والتي تتركز بشكل اساسي على العجز في المديونية وعدم تحصيل قيمة المطالبات التي توازي بمجملها تقريبا حجم الذمم المستحقة على المستشفى للموردين والجهات الاخرى بما في ذلك الشراء الموحد والبالغة حوالي 35 مليون دينار .
واكد النسور التزام الحكومة بتسديد قيمة المطالبات للمستشفى على الحكومة موعزا الى وزير المالية بتحويل مبلغ لا يقل عن 10 ملايين دينار كدفعة عاجلة لتغطية جزء من مطالبات مستشفى الجامعة الاردنية على الحكومة .
وقال ان مستشفى الجامعة الاردنية يشكل صرحا طبيا متميزا ” ونحن حريصون على استمرار دعمه كأحد روافد القطاع الطبي في المملكة الذي حقق انجازات كبيرة على المستويين المحلي والاقليمي .
ولفت الدكتور محيلان الى ان اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء يوم امس برئاسة امين عام وزارة المالية وعضوية امين عام وزارة الصحة ومندوبين من وزارتي المالية والصحة ستقوم بدراسة وضع اجراءات تنفيذية لسداد الديون المتحصلة على الحكومة نتيجة المعالجات وبالتعاون مع الجهات الدائنة من المستشفيات .
و استعرض الدكتور التميمي في بداية الاجتماع نشأة وتطور المستشفى كأول مستشفى جامعي تعليمي على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية ومن الاوائل على مستوى العالم العربي .
واشار الى ان عدد حالات الادخال التي استقبلها المستشفى العام الماضي بلغت حوالي 34 الف حالة وبلغ عدد مراجعي العيادات اكثر من نصف مليون مراجع في حين بلغ عدد الحالات الطارئة نحو 94 الف حالة وعدد العمليات الجراحية التي اجريت حوالي 25 الف عملية مثلما قدم المستشفى الذي يوجد به حاليا 547 سريرا خدماته ل 7066 حالة من المرضى العرب والاجانب .
ولفت الى ان المستشفى حصل على العديد من شهادات الاعتماد والتميز كما بلغ عدد خريجي الكليات الصحية في الجامعة الاردنية ممن تدربوا في المستشفى ( طب , طب اسنان , تمريض , صيدلة وعلوم التأهيل ) 17279 خريجا.
واكد عدم وجود تضخم في الكوادر البشرية ،مشيرا الى ان نسبة عدد الاسرة للأطباء توازي الارقام العالمية ونسبة التمريض الى عدد المرضى تبلغ 1 الى 6 وفي العناية الحثيثة تبلغ 1 الى 2 ونطمح ان تكون 1 الى 1 .