عروبة الإخباري – أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة الخاصة رئيس مجلس إدارة ميناء الحاويات الدكتور كامل محادين أنه تم تحميل حوالي 2200 سيارة شاحنة خلال اليومين الماضيين بمختلف أنواع البضائع.
وقال محادين إن الأولوية مُنحت للبضائع المبردة أو الحاويات التي تحمل مواد طبية ومخزونات غذائية ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للمواطن في شهر رمضان الفضيل.
وأشار في تصريحات صحفية اليوم إلى أن “السلطة الخاصة” شكلت خلية أزمات ضمت جمارك العقبة والأجهزة المعنية في العقبة للإشراف على تفويج الشاحنات المحملة بمختلف أنواع الحاويات الواردة عبر الميناء لتلافي أي تأخير في وصول البضائع الواردة إلى مقاصدها النهائية.
وقال محادين إن خطة الطوارىء التي شارك فيها موظفو مديرية الإيرادات والجمارك في العقبة الخاصة ومديرية جمرك العقبة ومحافظة العقبة ومختلف الأجهزة الأمنية في المحافظة استطاعت الحد من آثار اعتصام الكوادر الجمركية المتواصل منذ نحو أسبوع.
ونوه محادين إلى الأهمية الاستنراتيجية التي يمثلها ميناء الحاويات في العقبة بالنسبة لمرور البضائع المحملة بالحاويات، خصوصا أن التجارة العالمية باتت تعتمد على هذا النوع من الشحن، وبعد أن أصبح ميناء حاويات العقبة إلى ميناء منافس إقليميا يتعامل مع حوالي مليون حاوية سنويا.
ووفق محادين، فإن تكدس الحاويات في الميناء وبطء انسايبيتها يعرقل عمليات الصادرات والواردات عبر الميناء الذي تمر منها بما نسبته 50 بالمائة من مستوردات المملكة من مختلف أنواع البضائع.
وأوضح أن ساحات الانتظار في الميناء كان يمكن أن تصل إلى طاقتها الاستعيابية القصوى، الأمر الذي يؤدي إلى عدم استقبال بواخر جديدة محملة، لكن عمليات التفويج التي تمت إبان الإضراب وخلال اليومين الماضيين كان لها بحسب محادين الأثر المباشر في التخفيف من هذا العبء ومكنت الميناء من الاستمرار في استقبال البواخر بشكل مناسب.
وأشاد محادين بتعاون كافة الجهات في العقبة وانسجامها وإدارتها للازمة بصورة خففت كثيرا من أضرار الاعتصام داعيا كافة الجهات المعنية إلى الاستمرار في عمليات التفويج والتحميل منعا من توقف الحركة كليا في ميناء الحاويات والتي تحمل الاقتصاد الوطني الكثير من الخسائر والتبعات المالية بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.
العقبة: خطة طوارئ للحد من آثار إضراب الجمارك
13
المقالة السابقة