عروبة الإخباري – تلقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع المصري، ورئيسا جهازى المخابرات العامة والحربية، تقارير سيادية مهمة بشأن الأحداث الجارية، ومخططات لتنظيم الإخوان لتنفيذ عمليات عنف، خلال ما يُسمى «أسبوع الحسم»، من 10 رمضان وحتى 17 رمضان. وكشفت مصادر سيادية رفيعة، عن توجيه تحذيرات لحركة حماس، بأن مصر على علم بالاتصالات المباشرة بينهم وبين قيادات الإخوان.
وقال مصدر سيادى: “رسالتنا كانت واضحة وشديدة اللهجة، بأننا لن نسمح بتهديد أمننا القومى، وعليكم الكف عن التدخل فى الشؤون المصرية، وعدم دعم أى جماعات مسلحة بسيناء، وأن من سيدخل مصر سيواجه إما بالقبض عليه أو القتل فوراً”. وأكدت المصادر رصد جماعات مسلحة وعناصر فلسطينية مدربة على فك شفرات أجهزة اتصالات وزارة الداخلية بسيناء، لرصد تحركات الشرطة ومعرفة حجم استعداداتها للفترة المقبلة.
وأضاف المصدر أن هناك جماعات مدربة تتواصل مع قيادات الإخوان، لإشعال أزمة على الحدود، وأن عناصر فلسطينية ترصد الحدود والقوات، وتخطط لإلهاء القوات المسلحة بالأحداث على الحدود، لغض النظر عن الأحداث الداخلية التى ستحدث فى العاصمة، مشيراً إلى أن جماعة الرايات السوداء بسيناء تتزعم تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، والدخول فى صراع مسلح ضد الجيش والشرطة، مؤكداً أن هناك جلسات مع شيوخ القبائل الكبار، كالسواركة وأولاد على، للتنسيق مع القوات.
وأوضح المصدر أن التقارير رصدت تخطيط محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، لمحاصرة منشآت حيوية، كما يخطط الإخوان لمحاصرة مبانٍ سيادية، على رأسها جهاز الأمن الوطنى، وخطف جنود وضباط كرهائن، وأن الإخوان يصورون منشآت عسكرية وسيادية مهمة باستمرار، تمهيداً للتظاهر أمامها، مشيراً إلى أن هناك مجموعات من العناصر المسلحة والجهادية ستحاول الدخول عبر البوابة الغربية لمصر، واتُّخذت الإجراءات الأمنية هناك وزادت لمنع تسلل هذه العناصر إلى داخل المحافظات.
ولفت المصدر إلى أن تنظيم الإخوان يخطط لاستخدام الزى العسكرى خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن المعتصمين فى «رابعة العدوية» لديهم أزياء عسكرية، يريدون استخدامها لتشويه صورة المؤسسة العسكرية، فيما نسق التنظيم مع مجموعات لقطع القطارات ومترو الأنفاق لإشعال الموقف.
ورُفعت التقارير لكبار القادة للتعامل مع الأمر بحزم واتخاذ التدابير اللازمة. وأكدت التقارير أن تنظيم الإخوان يسعى لاستفزاز القوات المكلفة بتأمين الحرس الجمهورى، وسيعمل على الدخول مع الحرس فى معارك، والتخطيط لجرّه إلى اشتباكات مع المتظاهرين، مشيرة إلى أن من وضع هذا المخطط هما محمد البلتاجى وصفوت حجازى.