عروبة الإخباري – ألقت الأجهزة الأمنية المختصة أمس، القبض على 5 سوريين حاولوا تهريب أسلحة الى الأراضي الأردنية من نقطة حدودية بمنطقة عقربا في لواء بني كنانة في إربد، وفق مصدر أمني.
وحاول المتسللين الخمسة إدخال أسلحة متنوعة بكميات قليلة، إلا أنه تم إلقاء القبض عليهم والتحقيق ما يزال جاريا للوقف على تفاصيل الحادثة.وحسب المصدر فإن أحدهم أدخل الى أحد المستشفيات القريبة وكان مصابا بعيار ناري بالفخد وحالته الصحية متوسطة.
وكانت قوات حرس الحدود أحبطت الشهر الماضي عملية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة من سورية الى الأراضي الأردنية، حيث ألقت القبض على مجموعة من الأشخاص على الحدود الأردنية السورية أثناء محاولة التهريب.
ويتساءل مواطنون عن الغاية من تهريب الأسلحة الى الأردن في وقت يدعو فيه البعض وخاصة الثوار المعارضين للنظام الى فتح الحدود الأردنية وتسهيل دخول الأسلحة الى سورية، وكذلك دعا البعض دولا عربية وأجنبية الى تقديم مساعدات للجيش الحر السوري للوقوف بوجه النظام وخاصة مع اشتداد المعارك فيما بينهما بين كر وفر وعدم اتضاح معالم المعركة.
ويؤكد ذلك ما ذهب إليه سكان في قرى أردنية مجاورة للحدود السورية، أن المعارك تشتد بين الجانبين، حيث يسمع السكان دوي انفجارات عنيفة تهز البلدات الأردنية المحاذية للحدود الشمالية، خاصة في منطقة حدود جابر، نتيجة القصف العنيف من قبل القوات النظامية السورية.
ويتخوق أردنيون من تهريب الأسلحة السورية الى الأردن وانتقال ساحة المعارض الى الأراضي الأردنية، أو القيام بأي اعتداءات أو أعمال تخريبية ضد مؤسسات أردنية، لكن الأجهزة الأمنية وحسبما ثبت في الأحداث الأخيرة تقوم بحملات تفتيشية داخل مخيم الزعتري، وكذلك تشديد الرقابة على الحدود لمنع دخول أي عناصر مشبوهة إلى الأردن.
يشار الى أن مصادر رسمية أردنية سبق لها أن عبرت عن مخاوف من عمليات العبور الواسع للاجئين السوريين الى الأراضي الأردنية، خاصة أن الأجهزة الأمنية “لا تمتلك معلومات كاملة عن اللاجئين السوريين، الأمر الذي يسهل عملية تشكيل خلايا تجسسية، أو القيام بأعمال تخريبية”.