عروبة الإخباري – يؤدي عدم الأكل أو الشرب أثناء الصيام إلى تكوّن طبقة بيضاء على اللسان، وهذه الطبقة عبارة عن طبقة من اللعاب الهلامي الثقيل وتتكاثر تحت هذه الطبقة البيضاء بكتيريا على اللسان مفرزة مادة الكبريت ذات الرائحة المقززة.
ومن العوامل التي تؤدي أيضا إلى تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة أثناء الصيام هو العطش. فامتناعنا عن الشراب أثناء الصيام يؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب في الفم وبالتالي الى خسارة منافع اللعاب، فمن المعروف ان توفر كميات كبيرة من اللعاب يؤدي الى الحد من نمو وتكاثر البكتيريا، ويقوم بإذابة المخلفات الكبريتية وبالتالي الى تقليل او اخفاء الرائحة الكريهة.
لذلك، نقدّم لكم أهم نصائح الخبراء للتخلص من هذه الآفة في الشهر الكريم:
١- الحرص على تنظيف الأسنان على يد طبيب الأسنان قبيل شهر رمضان أو في بداية رمضان بعد الإفطار لإزالة طبقة الجير التي تتسبب برائحة كريهة للفم.
٢- تفريش اللسان أو تنظيفه بأحد أدوات تنظيف اللسان يوميا، ومضغ أوراق النعناع الخضراء بعد الطعام مباشرة.
٣- الحرص على تفريش الأسنان بإنتظام وخاصة بعد تناول وجبة السحور.
٤- استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام التي تعجز الفرشاة عن التخلص منها.
٥- الإكثار من شرب السوائل وبشكل خاص الماء أثناء فترة الافطار (يفضل بعد الإفطار بساعتين على الأقل).
٦- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات لما لها من تأثير ايجابي على تنشيط الدورة الدموية في اللثة ومساهمتها في تنشيط جهاز المناعة في الجسم.
٧- استعمال سائل خاص للمضمضة خلال النهار، والمضمضة بعدها بالماء، حيث يجمع غالبية فقهاء الدين بجواز المضمضة خلال الشهر الفضيل شرط ان لا نبلع السائل.