عروبة الإخباري – كشف رئيس بلدية إربد الاسبق المحامي عبد الرؤوف التل ان قرابة 25 ألف ناخب متوفى، ما زالت اسماؤهم تدرج ضمن جداول الناخبين لانتخابات البلديات في محافظات المملكة.
وابدى التل استهجانه من اعتماد الحكومة لجداول الناخبين السابقة بسجلات الأحوال المدنية لغايات إجراء الانتخابات المقبلة، رغم مضي سنوات عليها ما يعني وفاة العديد من الناخبين ودخول ناخبين جدد.
وأوضح التل ان اسماء المتوفين المدرجة تم ملاحظتها من خلال الجداول التي وزعت على البلديات والتي اثبتت مراجعة الاسماء فيها، وجود اشخاص متوفيين ما زالوا ضمن الكشوفات. ودعا التل خلال لقاء عقده التجمع الشعبي في اربد في غرفة التجارة أمس بهدف التوافق على رئيس وأعضاء مجلس بلدي اربد الجهات المعنية أن تدقيق الجداول من تكرار الأسماء ومن شطب أسماء التي انتقلت إلى الرفيق الأعلى، مشيرا إلى أن الجداول غير دقيقة ولا تعبر عن الأسماء الحقيقية للناخبين في مناطق اربد وكافة أنحاء المملكة.
وانتقد الضبابية التي تحيط بتقسيم الدوائر لغايات الاقتراع وهو ما لم يتنبه له المشرع أو القائمين على إدارة العملية الانتخابية رغم أن القانون عدل في ثلاث سنوات أربع مرات. بدوره، استذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة البحرين الدكتور نظمي أبو لبدة مسيرة العمل البلدي واثرها سياسيا واقتصاديا وتنمويا وديمقراطيا، لافتا الى دورها في صياغة وثيقة الاستقلال العام 1946 الامر الذي يعكس اهميتها منذ ما يزيد على القرن.
وقال إن الانتخابات البلدية الديمقراطية يفترض بها ان تسهم في تحقيق اللامركزية الادارية وبالتالي تدعيم مسيرة الاصلاح في مختلف المجالات بدءا بالعمل البلدي مرورا بانضاج العمل الحزبي وصولا للحكومات البرلمانية.
من جهته، عرض منسق التجمع الدكتور هاشم ابو الهيجاء الاسس التي قامت عليها فكرة انشاء التجمع كجهد تطوعي غايته صالح وطني لا مصالح شخصية.
وبين الناطق الإعلامي للتجمع الزميل عدنان نصار ان التجمع الشعبي الوطني، هو نتاج حراك فكري وثقافي وسياسي واجتماعي ادى بالنتيجة الى تأطير هذه الافكار في التجمع الشعبي الذي يضم العديد من الغيورين على مصالح البلاد والعباد.
ودار نقاش في نهاية اللقاء حول ضرورة المشاركة لاحداث التغيير وتحصين العمل البلدي من التدخلات، اضافة الى عرض للقضايا التي تعاني منها مدينة اربد على الصعيد الخدمي وتراجعه بشكل لافت مما يتطلب مجلسا قادرا على ادارة دفة الامور نحو الوجهة الصحيحة.