عروبة الإخباري- عبر الايطالي ألبيرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم عن أمله في انطلاق الاحتفالات بتأهل المنتخب الياباني الى نهائيات كأس العالم 2014 بشكل رسمي عندما يستضيف المنتخب الياباني نظيره الاسترالي يوم الثلاثاء المقبل، ويحتاج المنتخب الياباني الى نقطة وحيدة فقط لضمان المركز الأول والتأهل المباشر الى نهائيات كأس العالم.
وكان المنتخب الياباني فشل في اعلان تأهله الرسمي الى المونديال عندما سقط على أرض الأردن بالخسارة فتأجل حسم موقفه الى مباراة استراليا يوم الثلاثاء المقبل، وعبر زاكيروني عن أمله في اعلان التأهل الرسمي وانطلاق الاحتفالات عندما قال في تصريحاته لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: “بلغنا الخطوة الأخيرة من رحلة المونديال ونحن جاهزون للتأهل وكنا نطمح بالتأهل في الجولة الماضية أمام الأردن لكن شاءت الظروف أن نلعب في أرض اليابان وفي العقد الأخير لم يتحقق أمر التأهل في الديار لكن الفرصة مواتية الآن لكي نقوم بذلك وتنطلق الأفراح وسط الجماهير اليابانية”.
وعن العمل الذي قام به مع المنتخب الياباني قال زاكيروني: “تفوقنا في التصفيات يعني جني ثمار العمل والمستوى الفني يتطور ولا يتوقف عند حاجز معين وأنا راضي على الأداء الذي قدمناه في التصفيات، لقد قدم اللاعبون مجهودا كبيرا في التصفيات وأكدوا أننا نمضي في الطريق الصحيح”.
وعن تفريطه لفرصة التأهل الرسمي في مباراة الأردن الماضية قال: “كان ممكن أن نتأهل من مباراة الأردن نظرا لفوزنا عليهم ذهابا بستة أهداف نظيفة فكانت كل الترشيحات لمصلحتنا لكن ما حدث في الأردن لم يكن في الحسبان حيث تعرضنا للخسارة الأولى في التصفيات وكنا ندرك مدى رغبة الأردنيين في الرد والثأر من هزيمة الذهاب لكننا دخلنا المباراة لرغبة الفوز فقط ولعبنا بشكل جيد لكن في المقابل ارتكبنا أخطاء كلفتنا هدفين ، كنا نستحق نتيجة أخرى غير الخسارة لكن هذه هي كرة القدم”.
ويبحث المنتخب الياباني عن ضمان التأهل من مباراة استراليا وقبل مواجهة العراق يوم 11 من الشهر الجاري حتى يأخذ فرصته من الراحة قبل الدخول في منافسات كأس القارات، وقال المدرب زاكيروني في هذا الصدد: “سيكون جدولنا مزدحما بشكل كبير خلال شهر يونيو بالمباريات المهمة والرحلات الطويلة، بالطبع سنكون أكثر راحة أمام العراق في حال تأهلنا من مباراة استراليا لكن هذا لا يعني أننا سنتهاون أمام العراق، سندخل مباراة العراق بنفس الأهداف وبنفس الطريقة وسنقدم العرض الذي يليق بنا”.