عروبة الإخباري- أعلن التلفزيون الإسرائيلي رسمياً مساء الإثنين أن وزارة الداخلية ستطرح صباح الثلاثاء امام مجلس التخطيط والبناء العام تقريراً يقترح إقامة إسرائيل مئات آلاف الشقق السكنية على مدى السنوات القليلة القادمة، وذلك على حساب المناطق المفتوحة في رام الله، وهو ما يعني رسمياً القضاء على أية فرصة للتوسع السكاني العربي في الكثير من هذه المناطق وتهويدها .
وكشف التلفزيون أنه وفقاً للخطة، فإن التوسعات ستشمل بالتحديد محيط مستوطنة ‘موديعين’ القائمة على أراضي الضفة الغربية غرب مدينة رام الله التي تعاملها قوات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية على أنها مدينة إسرائيلية بما يعادل 3700 دونم، يسمح ببناء الوحدات الاستيطانية عليها مستقبلاً .
اللافت أن التلفزيون أشار إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى ضرب أية فرصة للتواجد العربي في المستقبل، وهو ما سيتيح لليهود والإسرائيليين تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض وترسيخ تواجدهم في الضفة الغربية بالتحديد.
واختتم التلفزيون تقريره بالتأكيد على أهمية هذه الخطة، والتي تعد خطوة أولى نحو القيام بتهويد الضفة الغربية ذات المكان الكبيرة والمتميزة لدى الإسرائيليين.
جدير بالذكر أن الكثير من الدوائر السياسية الاستيطانية في إسرائيل أعلنت أخيراً أنها تدعم هذه الخطوة بقوة، خاصة مع طرح عدد من الأحزاب اليمينية المتشددة لتفاصيل هذه الخطة أثناء الانتخابات الأخيرة، وتعهدها بتنفيذها.
وأشار التليفزيون إلى أن هذه الخطة ستحقق التفاف كافة الطرق الرابطة بين رام الله في الضفة الغربية والقدس بشقيها الشرقي والغربي بالأحياء والطرق اليهودية، الأمر الذي سيحقق في النهاية تهويداً كاملاً للقدس والضفة الغربية على حد سواء