عروبة الإخباري – تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة امس السبت قوة حفظ السلام الأردنية العاملة في هاييتي، حيث اطمأن جلالته، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، على أحوال ضباط وضباط صف الوحدات المشاركة في الواجب الإنساني في ارض المهمة، والتي أسهمت في حالة الأمن والاستقرار وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الهاييتي في مواجهة آثار الكوارث والأزمات التي تعرض لها منذ عام 2004.
وتبادل جلالة القائد الأعلى الحديث مع منتسبي القوة، معربا جلالته عن اعتزازه بأدائهم المتميز وبدورهم الإنساني الكبير الذي أسهم في عملية حفظ السلام في هاييتي بكل احترافية واقتدار وتميز.
واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه قائد القوة العقيد سليمان الرواشدة، تناول مهام وواجبات الموكولة إلى القوة الأردنية المشاركة في عملية حفظ السلام في هاييتي في منطقة العاصمة بورت أو برنس ومنطقة الكابريه.
وجال جلالته في معرض الأسلحة المتنوعة المستخدمة من قبل القوات الأردنية في ارض المهمة.
ويعود تاريخ مشاركة القوة الأردنية إلى عام 2004 حيث تم إرسال كتيبة حفظ السلام هاييتي (1)، تبعها بعد ستة اشهر إرسال كتيبة حفظ سلام أخرى، حيث استمرت المشاركة منذ ذلك الوقت إلى العام الحالي.
يشار إلى أن المشاركة الأردنية في قوات حفظ السلام الدولية بدأت عام 1989.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني التقى لدى وصوله إلى العاصمة الهاييتية بورت أو برنس مع رئيس الجمهورية ميشال مارتلي، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين وفرص تطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الرئيس الهاييتي، خلال اللقاء، عن تقديره الكبير لدور قوة حفظ السلام الأردنية المشاركة مع قوات حفظ السلام في هاييتي في الحفاظ على الاستقرار في بلاده، وتقديم مختلف المساعدات الإنسانية للشعب الهاييتي.