عروبة الإخباري – ألقت السلطات الأميركية القبض على المشتبه به الثاني في اعتداء ماراثون بوسطن، وهو يصارع الموت بعد اشتباك معه استمر بعض الوقت، في حين أعلنت كل من موسكو وواشنطن أنهما بصدد تعزيز تعاونهما الأمني في مكافحة الارهاب، تزامناً مع توقيع الرئيس الأميركي على إعلان طوارئ في ولاية تكساس بعد الانفجار في مصنع للأسمدة.
وأعلنت السلطات الأميركية أمس أن جوهر تسارناييف (19 عاما) المشتبه به الثاني في اعتداء بوسطن ادخل الى المستشفى في حالة خطيرة بعد اعتقاله من قبل الشرطة.
وقال قائد شرطة بوسطن ايد ديفيس، بعد ساعة على اعتقال جوهر تسارناييف، إنّ المشتبه به في حالة خطيرة في المستشفى.
وأكد ديفيس للصحافيين ان «سكان بوسطن والمنطقة يمكنهم التأكد من ان التهديد انتهى». وروي ان «شرطة ووترتاون تلقت اتصالا هاتفيا. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، خرج رجل من منزل بعدما بقي فيه طوال النهار ورأى دماء على مركبته. نظر في الداخل فوجد رجلا مضرجا بالدماء». واتصل الرجل بالشرطة على الفور، ما استدعى تدخل قوات النظام.
وبمساعدة تكنولوجيا الاشعة تحت الحمراء، تمكنت مروحية من رصد مكان انبعاث الحرارة وأكدت وجود المشتبه به في هذا الموقع.
وأوضح قائد الشرطة «تبادلنا إطلاق النار مع المشتبه به الذي كان داخل المركب. في نهاية المطاف دخل فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي.آي) متخصص بإنقاذ الرهائن الى المركب واعتقل المشتبه به الذي كان لا يزال حياً».
وتابع ديفيس أن المفاوضين حاولوا قبل ذلك التفاوض معه لإخراجه طوعا من المركب لكنه «لم يكن يرد على الاتصال».