عروبة الإخباري – غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، أرض الوطن اليوم الجمعة في زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية يعقد جلالته خلالها في السادس والعشرين من نيسان الحالي لقاء قمة في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين جلالة الملك والرئيس أوباما، الذي زار الأردن الشهر الماضي، حيال التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصا تداعيات الأزمة السورية، لا سيما فيما يتصل باستمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن، والذين وصل عددهم إلى قرابة النصف مليون، والأعباء المتزايدة التي تتحملها المملكة جراء ذلك.
وستتناول المباحثات عددا من القضايا، وفي مقدمتها جهود تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين.
ويتضمن برنامج جلالة الملك خلال الزيارة لقاءات مع أركان الإدارة الأمريكية، وعدد من قيادات ورؤساء اللجان في الكونجرس بشقيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
كما يلتقي جلالته ممثلي الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة، ويحضر جانبا من مجلس الأعمال الأردني الأمريكي، الذي يعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال زيارة جلالة الملك.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.