عروبة الإخباري – أعلنت عناصر بالجيش السوري الحر عن تمكنها من تدمير حافلة محملة بعناصر “حزب الله” في السيدة زينب بمدينة دمشق صباح اليوم.
وأفادت شبكة سوريا مباشر أن الثوار قاموا باستهداف حافلة محملة بعناصر “حزب الله” عند مفرق نجها في السيدة زينب بمدينة دمشق، ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع العناصر الموجودة فيها.
كما أعلنت صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن مقتل حسين حبيب أحد قياديي النخبة في “حزب الله” خلال مواجهات مع السوري الحر بمدينة القصير بريف حمص خلال الأيام الماضية، مشيرةً في نفس الوقت إلى أن جثته لا تزال موجودة في الأراضي السورية.
وفي سيلقٍ متصل أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر سيطر على مطار الضبعة العسكري قرب القصير بريف حمص ؛ كما استولى على مدفعين من عيار 23، ومضاد طيران عيار 57، ودبابتين تابعتين لشبيحة الأسد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل قائد المطار، وأكثر من 20 شبيحًا، وعشرة من عناصر حزب الله.
وكان العقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص قد وجَّه رسالة إلى الحكومة اللبنانية يطالبها فيها بأن تضع حدًّا لـ”حزب الله” المتمرد على سياسة النأي بالنفس والقوانين الدولية. وأضاف أن جبهة حمص أعلنت أنها لن تعادي لبنان بكل طوائفه، وأن المجلس العسكري أصدر بيانًا يقول فيه: “سنرد بكل قوة على أي موقع لـ”حزب الله” ضمن الأراضي السورية”، ما معناه أن الجيش الحر لا يستهدف مواقع في لبنان.
ومن جهة أخرى أكد راديو صوت بيروت إنترناشونال اليوم “أن “حزب الله” قام بإعدام ثلاثة عناصر تابعة له في سوريا ميدانيًّا بعد محاولتهم الفرار نحو الأراضي اللبنانية، ورفضهم القتال في صفوف نظام الأسد ضد المقاتلين الثوار في سوريا، مشيرًا إلى أنهم تم دفنهم بشكل جماعي بالقرب من بلدة جوسية الخراب في ريف حمص”.
وكشف صوت بيروت عن هوية أحد العناصر التي أعدمها “حزب الله” وهم: “الأول من مدينة بعلبك في لبنان من أبناء عشيرة زعيتر، والثاني من الهرمل من عائلة مرتضى، والثالث لم يتسن التعرف على هويته”.