عروبة الإخباري -اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة الكويتية وأنصار النائب المعارض مسلم البراك، مساء اليوم الأربعاء، وسط أنباء عن وقوع إصابات بين المتظاهرين المتواجدين في المنطقة.
وقامت السلطات الأمنية باستدعاء تعزيزات للانتقال إلى الأندلس الآن، وسط أنباء عن وقوع اشتباكات بين أبناء قبيلة مطير والقوات الأمنية أمام منزل مسلم البراك في الأندلس لإلقاء القبض عليه، فيما قال مُغرّدون كويتيون إن “المحامي ثامر الجدعي أكد محاصرة مسلم البراك بموقع قريب من الجمعية من كل الجهات و أن الاتصالات جارية مع الشباب الذين معه، بينما زعم مُغرّد آخر أن هناك 5 آليات للقوات الخاصة تلاحق حالياً سيارة جيب يشتبه في أن مسلم البراك بها.
وقال النائب المعارض وليد الطبطبائي في تغريدة له على صفحته الخاصة بموقع “تويتر”: “ذاهب إلى الأندلس لاجتماع الأغلبية للتداول بشأن انتهاك حرمة منزل البراك يجب أن تكون قرارات الأغلبية على مستوى هذا الحدث وإلا ليس لها فايده”، مؤكداً أنه وكما “كان الإعتداء على حرمة منزل جمعان الحربش نقطة تحول في الحراك وإسقاط حكومة ومجلس الفساد فإن الإعتداء على حرمة منزل البراك سيكون له مابعده”.
وتواترت الأخبار المتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تويتر”، حيث أكدت بعض الصفحات التابعة لشخصيات سياسية ونواب معارضين ووسائل إعلام محلية مستقلة ورسمية أن مسيرة من حوالي 15 ألف من المتضامنين مع “البراك” اتجهت إلى مخفر الأندلس، حيث استقبلتهم قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز الُمسيّل للدموع.
وأصدر ائتلاف المعارضة الكويتية بياناً يندد فيه بأسلوب تعامل الشرطة مع المتظاهرين، في حين أفادت أنباء أن المحتشدين في ديوان مسلم البراك أعلنوا عدم تنظيم مسيرة والاعتصام والمبيت في ديوان النائب المعارض الصادر بحقه حُكم قضائي بالسجن 5 سنوات لإدانته بالعيب في الذات الأميرية.
من جانبها نفت وزارة الداخلية الكويتية ما تناقلته وسائل التواصل عن التعرض لسيدات أو أطفال عند محاولة القبض على النائب السابق مسلم البراك عار، مؤكدة أن هذه شائعات وافتراءات عارية عن الصحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية على صفحتها الخاصة بموقع “تويتر”.
وكان البراك أعرب في وقت سابق اليوم عن تقديره للمتضامنين معه الذين حضروا إلى ديوانه في الأندلس، قائلاً لهم:”أتمنى أن أجلس طول عمري بينكم والله إنكم أكسجين بالنسبة لي”، مضيفاً: “لي الشرف أني مثلتكم 17 سنة والله إني ما فكرت أني أخونكم أو أخون دستوركم، وإذا فتحت المعتقلات للشرفاء ولم نروحلها فمن يروحلها إذا.. وأنا أقول للمرة الأخير وأنا أنتظركم لتأتون بكتاب رسمي، ومحمد البراك الله يرحمه لا يستحق أن يفعل في بيته هكذا.. وهذا النداء الأخير وعلى الجميع أن يشهد”.
ويواجه البراك “المنتمي للتكتل الشعبي” حُكماً قضائياً صدر يوم الإثنين الماضي بسجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية الإساءة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.