عروبة الإخباري – أكدت مصادر شبكة سانا الثورة أن وزارة الصحة السورية تقوم بسحب الدماء من المعتقلين في السجون التي تسيطر عليها قوات النظام السوري التابع لبشار الأسد.
وذكرت المصادر أن النظام يستخدم دماء المعتقلين عنوة عند وجود نقص دم لدى عناصر قواته خلال عملياته القتالية، مشيرة إلى أن كثيرا من المعتقلين قد تناقصت أوزانهم بشكل ملحوظ، حيث تسحب دماؤهم بشكل يومي ومستمر.
ومن جانبه صرح أبو القيس الشامي، الناطق باسم سانا الثورة أن هذا الكلام يستند إلى حالات شاهدوها وإلى روايات معتقلين أطلق سراحهم حديثا.
وأضاف الشامي أن “السجن السري الأول” هو الأشد قسوة من حيث التعذيب، وهو موجود في جبل قاسيون، ولا يكاد يعرفه أحد إلا منذ وقت طويل، وأن هناك السجن السري الثاني مخصص لسجناء الرأي.
ويوجه الثوار الاتهام لوزير الصحة والمخابرات وكل المنظمات الحقوقية التي سكتت عن الموضوع.
وبحسب الشامي فإن مشفى المجتهد والمواساة التابعين للنظام تحولا ليصبحا ثكنتين عسكريتين وينفذ فيهما الكثير من الإعدامات الميدانية.
وشرح الشامي أن أطباء يقومون بسحب الدم من المعتقلين لإنقاذ جرحى النظام وإمدادهم بالدم، ما أدى لموت الكثيرين من المعتقلين، والذين يتم إلقاؤهم بالشوارع
نظام الأسد يسحب دماء المعتقلين.. ويعوض بها النقص لدى جنوده
20