عروبة الإخباري – أكد القيادي في حركة “فتح” يحيى رباح، اليوم السبت، أن لجنة الإنتخابات المركزية جاهزة للقيام بعملها حين يصدر مرسوم رئاسي بتحديد يوم الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وأوضح رباح في تصريح لبرنامج “نافذة على الصحافة” الذي يبث عبر قناة “هنا القدس” الفضائية، أن المهم الآن هو أن حركة “حماس” أعلنت أنها غير جاهزة وأنها تريد أن تتشكل الحكومة دون أن يكون تشكيلها مرتبط بتحديد موعد الإنتخابات وهذا هو الذي يؤثر على عملية المصالحة ويعرقلها.
وأضاف “أنه حين تقول حركة حماس أنها جاهزة لهذه الحكومة التي سيكون من مهمتها الرئيسية إجراء الإنتخابات، بلا شك أن عربة المصالحة ستسير على السكة الصحيحة، وسوف تقفذ خطوة وراء الخطوة في هذا الملف”.
وأشار رباح إلى أنه لدى حركة “فتح” أمل، بعد أن تمكنت “حماس” من تشكيل مكتبها السياسي والذي إنتهي بعد سنة من المشاورات وجددت لخالد مشعل كرئيس لمكتبها السياسي، بأن تكون حركة حماس لديها جاهزية لهذه الإنتخابات.
ولفت إلى أنه من المعروف أنه جرى التفاهم في إعلان الدوحة على أن يكون رئيس الحكومة هو محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وهو قبل بذلك على أن تستمر الحكومة لفترة طويلة على الأكثر أن تبقى لـ3 أو 4شهور.
وشدد رباح على أن الإنتخابات ستعيد صياغة البرنامج السياسي الفلسطيني، وإذا تأخرت ستكون حكومة الوحدة الوطنية فقط حكومة شكلية أشبه بلجنة تنسيق بين شطري الإنقسام، في ظل أن حركة فتح تريد إنهاء لعنة الإنقسام لأنه نكبة علينا ولا تريد أن تتعامل معه ونديره.
وأوضح أنه تم الوصول خلال الحوارات التي أجريت مع حركة حماس في فترات طويلة إلى أن حكومة الوحدة من شخصيات فلسطينية مستقلة لا يجب أن تقضي وقتاً طويلاً قبل إجراء الإنتخابات والتي هي مهمتها الرئيسية، حتى يكون لدينا نظام سياسي فلسطيني على قاعدة وطنية مؤهل للأعباء التي سيقوم بها خلال توجهنا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.