عروبة الإخباري – اطلع وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفه،والوفد المرافق أمس الخميس مخيم الزعتري للاجئين السوريين يرافقهم وزير الخارجية ناصر جوده على واقع الخدمات المقدمة للاجئين السوريين في المخيم والجهود المبذولة لتوفير لهم سبل العيش الكريم.
وقال جوده في تصريحات أدلى بها للصحافيين في المخيم,إن الأردن يبذل جهودا مضنية في سبيل تأمين اللاجئين السوريين في المخيم حتى اولئك الذين يقطنون خارج المخيم,بجميع مستلزمات العيش الكريم,لافتا الى ان الأردن ليس بمقدوره الاستمرار في هذا المجهود دونما ان يكون هنالك مساعدات مضاعفة له من الدول المانحة.
وناشد جوده دول العالم والمنظمات الدولية أن تفي بتعهداتها تجاه اللاجئين السوريين في الأردن،لأنه يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على أراضيه من بين دول الجوار السوري.
ودعا جوده ونظيره البحريني ال خليفه دول العالم المانحة والصديقة الى مضاعفة جهودها الإغاثية والإنسانية من أجل دعم الأردن لاستضافته عددا كبيرا من اللاجئين السوريين كأكبر عملية لجوء يشهدها التاريخ الحديث.
وقال الوزير البحريني “ان الاوان أن يعي المجتمع الدولي الاعباء التي يتحملها الاردن في استضافة اللاجئين السوريين”،مثمنا جهود الحكومة الأردنية،والهيئة الخيرية الهاشمية،والمفوضية السامية المتواصلة مع مختلف المنظمات والدول للاستمرار في تقديم الخدمات الاغاثية للاجئين السورين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأكد أهمية دور المجتمع الدولي في دعم الأردن ليتمكن من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين،إلى جانب قدرة المجتمع المحلي على مواجهة الأعباء الإضافية،وتحمل تداعياتها وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في المملكة.
وأستمع ال خليفه والوفد المرافق لعدد من اللاجئين الذين شرحوا معاناتهم أثناء نزوحهم إلى الأردن والتحديات التي واجهتهم والأسباب التي دفعتهم للنزوح.
وعرض مدير المخيم العقيد زاهر أبو شهاب شرحا مفصلا عن الخدمات الصحية والغذائية والتعليمية التي تقدم بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،ومنظمات الأمم المتحدة وغيرها والجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات للاجئين ومساعدتهم على التكيف مع الظروف المعيشية الجديدة .
والتقى الوفد الزائر بالقائمين على مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال زيارته لهم في مركز تسجيل اللاجئين الجدد,حيث اطلع على الية تسجيل اللاجئين.
واطلع ال خليفه والوفد المرافق على مرافق المجمع العلمي البحريني،الذي جاء بمكرمة من مملكة البحرين لتوفير الدراسة لطالبيها من الطلبة السوريين,والتقى عددا من الهيئات التدريسية العاملة داخل المجمع، بالاضافة الى الطلبة والاستماع لهم واحصاء احتياجاتهم ومعرفة مدى رضاهم عن الخدمات العلمية التي يوفرها لهم المجمع.