عروبة الإخباري – فضت قوات الأمن والدرك مسيرة اربد بالقوة، والقت القنابل المسيلة للدموع، وتسببت بعدة اختناقات بين المشاركين في المسيرة، وذلك لعدم تمكين المشاركين بالمسيرة من الوصول الى دوار وصفي التل.
وفي التفاصيل أنه عندما وصلت المسيرة التي شارك فيها آلاف المواطنين من داخل المدينة وخارجها وانطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من امام المسجد الهاشمي بالقرب من دوار الشهيد وصفي التل تحت مسمى «رفض 21» و “ماضون لاسترداد سلطة الشعب” انطلقت من أمام المسجد الهاشمي في مدينة إربد، للمطالبة بمزيد من الإصلاحات السياسية والدستورية،
بدأ الدرك بقمع المسيرة عن طريق اطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، وتكسير باص المسيرة واستخدموا الهراوات لتفريق المشاركين.
ولوحظ في المسيرة انتشار كثيف لقوات الامن والدرك، وطوقت الاجهزة الامنية بكوادرها طوقاً أمنياً حول الفعالية. وأصيب العشرات في صفوف المشاركين في المسيرة بإصابات “بالغة”، كما حدثت حالات اختناق للمئات، فضلا عن أربعة حالات إغماء بين الصحفيين
وأكد المنظمون ان من بين المصابين القيادي في الحركة الاسلامية الشيخ سالم الفلاحات حيث اصيب باختناق بالغاز،
وأكد حراكيون أن مسيرة رفض 21 جاءت استمرارا لنهج المطالب الإصلاحية حتى يستعيد المواطن ثرواته المنهوبة وإحداث تعديلات دستورية جذرية تمكن الشعب من ممارسة سلطاته الدستورية وهي غير موّجهة ضد أي حراك أو فئة.
وأضافوا لم نسعى للتصادم مع الأطراف الأخرى أو الاحتكاك بقوى الأمن الذي يكن لهم حراك إربد كل احترام فمسيرة رفض(21) قائمة للتعبير عن رفض الإرادة الشعبية السياسات الرسمية.
ورفع المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها: “مستمرون لاننا واقعيون لوطننا حافظون لشعبنا عاشقون … للفساد محاربون لمقدراتنا وسلطتنا مستردون”، “مستمرون من اجل الاصلاح”، “لا لتعيين الحكومات”، “لا للقبضة الأمنية”، “لا لسياسة التجويع”، “ان من العار ان يصبح مدير المخابرات مديراً للمؤامرات”، “لن ندفع فواتير فسادكم”، “حب الاوطان نهجنا” ، “سنحيا كراما او نموت اكراما لله والوطن” ، “لا للعنف الجامعي” .
وهتف المتظاهرون “اعلنها حرية لاربد الابية”، “ثوار احرار حنكمل المشوار”، “سلمية سلمية”، “هي لله هي لله شعب الاردن سيدو الله” ، “لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء”، “ثار الوطن العربي ثار عالظالم شعبنا ثار”، “والوطن ينادي الثوار سوريا تنادي الثوار”.