عروبة الإخباري – طالب مركز الأسرى للدراسات بالتأني في نقل أخبار الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم 259 يوم على التوالي، لما لتلك الأخبار من انعكاسات سلبية على ذويه.
وأضاف المركز أن هذه المطالبة تأتى في سياق استياء أهل العيساوي من تسابق الأخبار غير الصحيحة كما عبرت عنها أم رأفت والدة الأسير العيساوي في مقابلة صباح اليوم عبر إذاعة صوت الأسرى، موعزةً ذلك لصناعة خبر أو سبق صحفي حول الأسرى المضربين، واتهمت الاحتلال بإطلاق هذه الأخبار من أجل إرباك الأسير وأهل الأسير والساحة الفلسطينية.
وأضافت والدة الأسير أن مثل هذه الأخبار تتركز في يومي الجمعة والسبت لأن تلك الأيام لا يكون فيها زيارات للمحامين أو لمندوبي الصليب الأحمر.
وطالبت والدة الأسير بعدم إصدار أي تقرير إلا عبر مؤسسة رسمية أو مؤسسة دولية أو زيارة محامي معتمد أو عبر العائلة. ولم تستبعد والدة الأسير إصدار أخبار متعمدة من الاحتلال لإرباكنا والضغط علينا أو على سامر.
وناشدت وسائل الإعلام بعدم الأخذ بهذه الإشاعات، والأخذ من المصادر الموثوقة كوزارة الأسرى أو نادي الأسير أو الصليب الأحمر أو الاتصال بعائلته. وتمنت والدة الأسير العيساوي عدم التسابق في صناعة الأخبار على حساب أعصاب العائلة.
من ناحية أخرى أكدت والدة العيساوي أن ابنها في حالة صعبة جدا،ً ونتمنى استقباله محرراً مرفوعا على الأكتاف، وتمنت احتضانه واستقباله وانتصاره في معركته. وطالبت الفصائل الفلسطينية بتكثيف الجهود والفعاليات التي خفتت فى أعقاب الإفراج عن الشراونة وفك إضراب عز الدين وقعدان.
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من القوى الوطنية والاسلامية والجماهير الفلسطينية باستمرار موجة غضب أبو حمدية ورفع سقف الفعاليات وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وأكد حمدونة أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسير العيساوي في ظل خطورة وضعه الصحي، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، وتحويل قضية الأسرى عامة والعيساوي خاصة إلى أولى أولويات الشعب الفلسطيني ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى.