عروبة الإخباري – أرجعت وزارة الزراعة أسباب ارتفاع أسعار البندورة في الاسواق المحلية الى التقاء العروات الزراعية، إذ ان بداية شهر نيسان تكون نهاية الموسم في الاغوار الجنوبية وقبل نهايته تكون بداية موسم الشونة الشمالية “الزراعات المكشوفة”.
وقال مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق والمعلومات الدكتور صلاح الطراونة اليوم: ان البندورة التي تباع في الاسواق حاليا هي المعلقة من انتاج الاغوار الشمالية وقبل نهاية الشهر الحالي سيبدأ انتاج البندورة المكشوفة في مناطق الاغوار الوسطى ودير علا، ما سيؤدي الى تزويد السوق المحلي بحاجته اليومية المقدرة بـ(500 طن) وتعود الاسعار الى وضعها الطبيعي.
واشار الى ان كميات البندورة تصل قليلة خلال هذه الفترة الانتقالية من عروة الى اخرى حيث تتراوح الكميات ما بين 300 الى 350 طنا يوميا،لافتا الى ان اسعار البندورة ترتفع مرتين في العام الواحد خلال شهري نيسان وتشرين الثاني الذي يشهد نهاية الموسم في المفرق والصحراء وبداية موسم الاغوار الجنوبية.
واوضح ان اسباب انخفاض اسعار محصولي الخيار والكوسا في السوق المحلي حاليا تعود الى تراجع الصادرات الى الاسواق السورية.
من جانبه، اوضح نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه احمد ياسين أن ارتفاع اسعار البندورة ليس طارئا وإنما يحدث كل عام في مثل هذا الوقت, والبندورة متوفرة في الأسواق ولكن بسعر أكثر قليلاً عن السابق, مشيراً إلى أن المستهلك يتمنى أن يبقى سعر البندورة للكيلو 10 قروش ولكن الظروف الحالية فرضت ارتفاعا بسيطا.
يشار ان أسعار البندورة شهدت ارتفاعا كبيرا في الأسواق المحلية، إذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد منها إلى نحو دينار