عروبة الأخباري – فى أولى أيام دور الثمانية من دورى أبطال أوربا التقى كل من برشلونة الاسبانى وباريس سان جيرمان الفرنسى على ملعب الأخير وانتهت المباراة بتعادل ايجابيا بهدفين لكل فريق,بينما حقق بايرن ميونخ فوز هاما على أرضه أمام يوفنتوس بهدفين نظيفين
تعادل باريس سان جيرمان الفرنسي مع برشلونة 2-2 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب حديقة الأمراء فى باريس، في ذهاب دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تقدّم ميسي لبرشلونة في الدقيقة 38، قبل أن يخرج للإصابة فى بداية الشوط الثاني، وتعادل إيراهيموفيتش في الدقيقة 80، وعدل تشابي النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 89، قبل أن يدرك ماتويدي التعادل لأصحاب الأرض في الثواني الأخيرة من المباراة.
ضغط برشلونة منذ بداية اللقاء ولكن دون خطورة تذكر على المرمى، وعلى عكس سير المباراة كاد الأرجنتيني ازيكوييل لافيتزي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة عندما تسلّم الكرة داخل منطقة الجزاء، بتمريرة بالصدر من باستوري، وراوغ بوسكيتس بمهارة عالية ووضع الكرة من فوق الحارس فيكتور فالديز، إلا أن القائم الأيمن تصدى لها.
وفي الدقيقة 16 يسدد انيستا كرة رائعة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس سلفاتوري سيريجو، ونال بيكيه بطاقة صفراء للخشونة مع إبرا على حدود منطقة الجزاء، ويتصدى السويدي الدولي للكرة ويسدد أرضية زاحفة يتصدى لها فالديز ببراعة.
مع مرور الوقت وضح أن أنشيلوتي أخطأ في الدفع ببيكهام، الغائب الحاضر في المباراة، ولم يكن له وجود مؤثر في صفوف الفريق الفرنسي على العكس من ماتويدي الذي تحمل عبء التصدّي لانيستا وتشابي هرنانديز.
وفي الدقيقة 38 مرّر البرازيلي داني ألفيش كرة رائعة لميسي الذي سدد الكرة أرضية في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى الحارس سيريجو.
وفى شوط الثاني لم يستغل أصحاب الأرض ميزة خروج ميسي، واختفى نجم الفريق إبرا تماما، ووضح أنه بعيد عن مستواه، في حين لعب برشلونة بأعصاب هادئة، وأهدر أليكسيس سانشيز هدفا لا يضيع من عرضية داني ألفيش، وهو أمام المرمى إلا أنه تباطأ في التسديد.
ويسدد ألفيش كرة قوية تمر بجوار القائم، ويدفع أنشيلوتي بالإيطالي فيراتي بدلا من بيكهام في الدقيقة 70 في محاولة لتنشيط خط الوسط والعودة للمباراة مرة أخرى.
وفي الدقيقة 80 يرتقي تياجو سيلفا فوق دفاع البارسا، ويلعب كرة رائعة ترتطم بالقائم الأيمن، وترتد إلى إبرا “المتسلل” ليسدد الكرة بيسراه في المرمى محرزا هدف التعادل لأصحاب الأرض.
ومن لعبة سحرية اعتدانه عليها من البرسا يمرر فابريجاس كرة بالكعب لسانشيز الذي يكفّر عن إهداره للأهداف السهلة ويراوغ الحارس سيريجو الذي يعرقله ويحتسب الحكم ركلة جزاء ، ويتصدى لها تشابي ويسددها على يسار الحارس محرزا الهدف الثاني لبرشلونة.
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع فوز البارسا بالقاء، يهيئ إبرا الكرة لماتويدي الذي سدد كرة أرضية خدعت فالديز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
الأهداف
بايرن ميونخ يحطم الدافع الأيطالى بهدفين رائعين
حقق بايرن ميونخ فوزا مريحا على منافسه يوفنتوس بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أليانز أرينا في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا ، وينتظر الفريقان لقاء العودة بملعب يوفنتوس لتحديد صاحب بطاقة التأهل لقبل نهائي الشامبيونز ليج .
فبعد 24 ثانية من بداية اللقاء لسدد دافيد ألابا مدافع الفريق البافاري قذيفة قوية بقدمه اليسرى من مسافة بعيدة خارج منطقة الجزاء إصطدمت بقدم بيرلو ، وخدعت الحارف الأيطالى بوفون لتسكن الزاوية اليسرى له معلنة عن واحد من أسرع أهداف بطولات دوري الأبطال .
.
الهدف المبكر أعطى إنطباعا أن فريق بايرن في طريقها لإحراز المزيد من الأهداف ، ورغم الإندفاع الهجومي لليوفي لادراك هدف التعديل لم تشكل محاولاته أي خطورة على مرمى نوير حارس بايرن نظرا لإعتماد يوفنتوس على الكرات الأمامية الطويلة ، مما سهل مهمة مدافعي أصحاب الأرض .
الإستراتيجية الهجومية لهاينكس المدير الفنى للباير التي إعتمدت على تنظيم الهجمات من الجانبين من خلال إنطلاقات ريبيري من الجهة اليسرى وروبن من الجهة اليمنى ، مكنت الفريق البافارى من السيطرة التامة على مجريات اللقاء ,بينما تغيرت حسابات كونتي المدير الفنى لليوفى بعد الهدف المبكر الذي كان صادما له أكثر من لاعبيه ، حيث إعتمدت إستراتيجيته على اللعب مدافعا من منتصف الملعب وإرسال كرات أمامية لرأسي الحربة ، ولكن هذه الطريقة فشلت في إختراق دفاعات الفريق الألماني .
وكان التألق الواضح لبوفون الحارس العملاق للسيدة العجوز الذى أنقذ فريقه من الكثير من الأهداف خلال هذا الشوط ، وخاصة من تصويبات ريبيري وروبن اللذان أضاعا أكثر من فرصة تهديفية .. بينما غاب نوير حارس بايرن تماما نظرا لعدم تهديد مرماه بكرات خطيرة خلال الشوط الأول الذي إنتهى بتقدم الفريق البافاري بهدف نظيف .
وفى الشوط الثانى لم يجر كلا المدربان أي تغييرات وهو ما يعني إقتناعهما بأن المتواجدين داخل المستطيل الأخضر قادرين على تنفيذ المطلوب .. وأيضا لم يحدث أي تغيير على أداء الفريقان وإستمرت السيطرة البافارية على مجريات اللعب .
.
يبدو أن كونتي المدير الفني لليوفي كان له حسابات أخرى فقد لجأ للدفاع بشكل أكثر خلال الشوط الثاني حيث تقهقر خماسي خط المنتصف للصفوف الخلفية لمعاونة الدفاع, بينما أراد هاينكس مدرب بايرن المزيد من الأهداف فطلب من شفاينشتايجر وجوستافو التقدم للأمام ومعاونة رباعي الهجوم عند إمتلاك الكرة .
وفي الدقيقة 63 سدد البرازيلى جوستافو قذيفة بعيدة المدى إرتدت من بوفون لتجد المتابع ماندزوكيتش الذي مررها لمولر الخالي من الرقابة الذى لم يجد صعوبة فى ايدعها فى المرمى محرزا الهدف الثاني .
لم يجد كونتي مدرب يوفنتوس حلا سوى إجراء ثلاثة تغييرات في دقائق متفاوتة فدفع بجيوفينكو وفوسينتش وبوجبا بدلا من ماتري وكوالياريلا وبيلوسو لتستعيد السيدة العجوز شبابها مرة أخرى ويظهر اليوفي في المناطق الهجومية وهو ما حاول إستغلاله نجوم البافاري بشن هجمات مرتدة نظرا لقلة عدد المدافعين ولكن مرت الدقائق لينتهي اللقاء بثنائية نظيفة لبايرن ميونخ .