عروبة الإخباري – نفى خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، طلب وساطة جزائرية ما بين بلاده وإيران، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية مساء أمس.
يأتي هذا بعد تداول تقارير إخبارية تفيد بأن الوزير البحريني الذي يزور الجزائر حاليًا طلب وساطة الجزائر بشأن التوتر الحاصل بين بلاده وإيران.
وفي رده عن سؤال بشأن احتمال إطلاق وساطة بين البحرين وإيران، قال وزير الخارجية البحريني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري مراد مدلسي بالعاصمة الجزائرية، اليوم، إن “الشقيق (الجزائر) لا يتوسط بين شقيقه (البحرين) والغريب (إيران)”، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
وقال آل خليفة إنه بإمكان “جميع الدول الشقيقة والصديقة أن تنقل موقف البحرين إلى إيران وذلك لإعطاء صورة صحيحة عن الأوضاع”.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، في وقت سابق عن الوزير البحريني، قوله، خلال المؤتمر الصحفي، إنه على إيران أن تعي أن “في جوارها دولا تريد لها الخير ولم ولن تتآمر عليها في المستقبل لأن هذا ليس من طبعنا”.
وأضاف “وإن وصلت هذه الرسالة من أشقائنا في الجزائر لهم (لإيران) أن لديكم إخوة وجيران يتطلعون إلى تحسين العلاقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية فإن هذا طيب”.
وأكد “ثقة بلاده التامة في أن الجزائر ودبلوماسيتها هي خير من يوصل الرسائل إلى أي طرف”.
وتشهد العلاقات الإيرانية البحرينية توترًا متزايدًا على خلفية دعم طهران للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ عامين، وتدخلها في شؤونها الداخلية، بحسب المنامة.
ومنذ 14 فبراير/شباط 2011، تشهد البحرين حركة احتجاجية تقول السلطات إن جمعية “الوفاق” الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول “الوفاق” إنها تطالب بتطبيق نظام الملكية الدستورية في البلاد.