عروبة الإخباري – فشلت دعوة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب بسام المناصير لعقد اجتماع عاجل للجنته للتباحث في التداعيات السلبية على علاقات الأردن بدول الخليج العربي بعد مناقشات مجلس النواب للأزمة السورية الأسبوع الماضي.
ولم يتوفر النصاب القانوني لاجتماع اللجنة التي كانت رئيسها النائب المناصير ينوي اصدار بيان كان من المتوقع في حال صدوره أن يثير الكثير من الجدل والإرباك في مجلس النواب.
ويعيش مجلس النواب حالة من الارباك بسبب تداعيات مناقشات المجلس للآزمة السورية وتاثيراتها على الآردن التي وصلت الى حالة من الاحتجاج الخليجي خاصة من قطر والسعودية.
ونقلت مصادر عن نواب تهديدهم بعقد مؤتمر صحفي ينتقدون فيه علنا قطر والسعودية في حال اصدرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بيانا كن من المرجح ان يتضمن سيلا من مناقشات النواب وتشير اللجنة فيه الى ان مناقشات النواب وانتقاداتهم لدول الخليج العربي شأن خاص بهم ولا يمثل رأي المجلس.
وكانت انتقادات النائب عبد الكريم الدغمي للسعودية وقطر على احدى الفضائيات قد ادت الى تعميق الآزمة الداخلية بين المجلس من جهة وبين الحكومة وقطر من جهة اخرى مما دفع بالسفير السعودي لزيارة رئيس مجلس النواب، في حين نقلت تصريحات نسبت لوزير الخارجية ناصر جوده انتقص فيها من موقف النواب قائلا انهم لا يمثلون المجلس.
واكدت مصادر بان نوابا تحدثوا مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب بسام المناصير واخبروه بانه اذا أصدر بيانا فانهم سيشتمون من هو أكبر من رئيس دولة قطر الشيخ حمد ــ على حد قول المصادر ــ.
ولم يستطيع رئيس لجنة العلاقات الخارجية عقد اجتماع للجنته ظهر اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب في الوقت الذي التقى به النائب عبد الكريم الدغمي بالنائب المناصير ونصحه بعدم اصدار اي بيان حتى لا يزيد الانقسام داخل المجلس، لكون المجلس يعبر عن ضمير الشعب الآردني، والسعب منقسم في تقييم الحال ىالسورية بين من يرى فيها مؤامرة خارجية على سوريا، وبين من يرى فيها ثورة لتحرير السوريين.